أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، استهداف سلاح الطيران الإسرائيلي موقع مركز “البحوث العلمية” في مدينة “جمرايا” بريف دمشق في ساعة مبكرة من الأحد 5 مايو/أيار.
وأشار موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي إلى أن أعمال الجيش الإسرائيلي داخل لبنان وعلى طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان، وفي داخل سوريا نفسها، ما زالت مستمرة، حيث قامت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي بالتحليق على ارتفاع متوسط لاستهداف منشأة الأبحاث السورية.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية واستخباراتية، قولها إنه تم رصد تحركات لوحدة النخبة (فيلق القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني على طول الحدود السورية، وهو ما يؤكد أن استهداف الجيش الإسرائيلي للأهداف السورية لن يكون حادثاً عرضياً، وإنما من الممكن أن يستمر لأيام طويلة، وقد يتطور إلى حرب فيما بعد.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن قصف الطيران الإسرائيلي للأهداف السورية مرة أخرى، يأتي بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد خطر الأسلحة السورية، وهو ما يدل على أن الرئيس الأميركي أعطى الضوء الأخضر للقيادة الإسرائيلية لتنفيذ ما تراه مناسباً لها في سوريا.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن القصف الأول الذي وقع صباح السبت، كان يستهدف شحنة أسلحة إيرانية تتضمن صواريخ “أرض – أرض”، من طراز “S110″، تم تصنيعها في إيران وكان من المتفرض نقلها إلى “حزب الله” في لبنان، إلا أنه تم تفجيرها على يد مقاتلات الجيش الإسرائيلي، بعد أن وردت معلومات عن تخزينها في المطار الدولي في دمشق.
ومن جانبها، رفضت المتحدثة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على التقارير التي وردت عن قصف سوريا للمرة الثانية خلال يومين، مشيرة إلى أنها ترفض التعليق على هذا النوع من التقارير، لحين إعلان موقف الجيش رسمياً منها.
wen 7uzballah maihajm esrail elli drbtna mrten
il3n obama wtrkiia w qatar wesrail kollhom t3awnu ldrb suria eljmila
ههههههههههههه حسون بيده يرد عليهم ؟؟؟
ليش وين البطة ما يرد هو