رفضت إسرائيل فتح تحقيق جنائي في غارتين جويتين شُنتا في عملياتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة وأدتا الى مقتل 16 شخصا.
وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان بأن المدعي العام العسكري “قرر أنه لا يوجد أساس لفتح تحقيق جنائي أو القيام بإجراءات أخرى” في الغارات التي نُفذت في إطار عملية “عمود السحاب”.
وأعرب البيان عن “أسفه لوفاة أفراد من عائلة الدلو بسبب هجوم استهدف مسؤولا “إرهابيا كبيرا وإرهابيين آخرين مسؤولين عن إطلاق عشرات الصواريخ” على إسرائيل”.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم 10 من عائلة الدلو واثنان من جيرانهم قتلوا في إحدى أشد الضربات الجوية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة نهاية العام الماضي.
وبين الضحايا محمد جمال الدلو الذي كان يعمل في وحدة تابعة لشرطة حماس مسؤولة عن حماية أحد الشخصيات والذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “إرهابي”.
من جانبه أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة الى إنه “تلقى في 11 أبريل/نيسان الماضي ردين من المدعي العسكري العام أنه لم يتم إيجاد مزاعم لأي انتهاكات جنائية أو انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الحرب من قبل هيئة عسكرية في قضيتي عائلتي الدلو والشوا”.
وذلك في إشارة إلى غارتين جويتين إسرائيليتين في 18 و20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وذكر المركز أن هاتين الغارتين “من أخطر الهجمات في العملية الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن شكاوى جنائية ومدنية قُدمت بالإضافة إلى “تزويد السلطات الإسرائيلية بقدر كبير من الأدلة في ما يتعلق بالحادثين”.
هاها ومن سيفرض عليها حتى تقبل اذا كان العرب النعاج لا يتطاولون سوى على بعضهم البعض …………….الجزائر