رفضت اسرائيل قبول وساطة مصرية لبدء هدنة في قطاع غزة وغادر الوفد المصري إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة.
وكشف الوفد المصري أنه عرض على تل أبيب هدنة لمدة سنة، على أن تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق.
كذلك طلبت مصر من إسرائيل وقف الاستيطان ودعم المتشددين في اقتحام المسجد الأقصى، وأيضا إيقاف عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات في غزة، مؤكدة على قدرتها على إلزام الأطراف الفلسطينية بالالتزام.
الى ذلك، أشارت المصادر إلى أنه ووفقاً لتعليمات من القيادة السياسية، فسوف يتم نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج في القاهرة.
الجدير ذكره أن التطورات في قطاع غزة وارتفاع حدة التصعيد وتواصل الغارات الإسرائيلية، دفعت مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الأحد القادم.
فقد أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، أنه سيتم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد حول الوضع في القطاع.