سي ان ان – تقدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكوى ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بسبب ما وصفتها بـ”أعمال التحريض”، التي تمارسها السلطة ضد الدولة العبرية.
وتوجه مندوب إسرائيل لدى المنظمة الدولية، روس بروس أور، بشكوى إلى الأمين العام للمنظمة، بان كي مون، وإلى رئيس مجلس الأمن، حمَّل فيها السلطة الفلسطينية “مسؤولية زيادة رقعة الاعتداءات الإرهابية”، في الآونة الأخيرة.
وقال المندوب الإسرائيلي بالأمم المتحدة، في سياق الرسالة التي بعث بها بهذا الصدد، إن “موجة العنف الأخيرة، تثبت بأن التحريض الفلسطيني يؤدي إلى نتائج فتاكة”، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها الجمعة.
وأضاف روس أور بقوله إن “السلطة الفلسطينية تعمل، من خلال الكتب التدريسية، والمواعظ في المساجد، والتصريحات السياسية، على صب الزيت على نار الكراهية والجهل وعدم التسامح، تجاه الإسرائيليين واليهود.”
وطلب المندوب الإسرائيلي، في ختام شكواه، من مجلس الأمن الدولي “إدانة الممارسات الفلسطينية”، بحسب ما أورد التقرير.
تأتي الشكوى الإسرائيلية بعد يوم من إعلان حكومة بنيامين نتنياهو عن طرح عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم تحذيرات أمريكية وأوروبية من خطورة الخطوة على استئناف مباحثات السلام.
والله شي مضحك فعلا , اسرائيل تكبر وتتمدد وفلسطين تصغر في كل يوم , وطلعوا الفلسطينيين ارهابيين , الشكوى لله الحكام العرب النعاج بدل ما يحلوا القضيه الفلسطينيه دخلتهم الصهيونيه
مثل الحمير في حروب طائفيه وهم مصدقين بان كل منهم هو على حق , واسرائيل تتفرج ! وتوسع المستوطنات وتطور قدراتها العسكريه … .
دنيا العجب خاصة دنيانا نحن في تلك الرقعة من العالم!!
تناحر طائفي بين الاخوة الاشقاء وعدو يتهم شعبا اعزلا بالارهاب!!
وطبعا السلام والتحية للعزيز فجر وأمنيتي في السنة الجديدة ان ألقي عليك التحية في موضوع يثلج الصدر بعيد عن الهم والغم…
ضربني وبكى سبقني واشتكى