إسرائيل تعتقل “متشددين يهود” بعد الحريق الذي قتل فيه الرضيع علي دوابشة ووالده

احتجزت الشرطة الاسرائيلية، مساء السبت، “نشطاء يمينيين متشددين”، وفقا للمتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمري، الاحد.

وقالت سمري: “بعد الأحداث الأخيرة في منطقة يهودا والسامرة، قامت وحدة النشاط الإجرامي القومي بحملات تفتيش واعتقال في مواقع مختلفة في منطقة بنيامين خلال ساعات الليل.” منطقة يهودا والسامرة هو المصطلح الإسرائيلي الذي يطلق على الضفة الغربية الفلسطينية.

ولم تربط سمري الاعتقالات بالهجوم المتعمد على منزل فلسطيني في أواخر الشهر الماضي في مدينة دوما بشكل مباشر، والذي تسبب بقتل الرضي علي دوابشة وإصابة والده الذي توفي بعد عدة أيام. ولكن السلطات الإسرائيلية تشتبه أن العملية كانت من قبل متطرفين يمينيين إسرائيليين، وقد تعهدت الحكومة بإجراء تحقيق شامل ودقيق.

وتم العثور على عبارة “بطاقة الأسعار” مرسومة على جدران منزل العائلة. ويستخدم المستوطنون الإسرائيليون المتشددون هذه التسمية للدلالة على هجمات انتقامية ضد الفلسطينيين ردا على تحرك من قبل الحكومة الإسرائيلية لإخلاء التجمعات السكنية غير المصرحة في الضفة الغربية، وفقا لمسؤولين.

وقد جاء أمر تنفيذ الاعتقالات الجديدة من وزارة الدفاع الاسرائيلية. حيث قالت الوزارة في بيان: ” وقع وزير الدفاع موشيه يعلون على أمر الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر للناشطين اليمينين المتطرفين، مئير إيتنغر وايفياتار سلونيم، بسبب مشاركتهما في نشاط يهودي منظم متطرف.”

يعتبر إيتنغر القيادي البارز في الحركة اليهودية المتطرفة، وقد تم اعتقال ناشط يهودي ثالث، موريتشاي ماير، منذ الأسبوع الماضي لتورطه في هجمات ارهابية.