اعتقلت قوات إسرائيلية فجر الثلاثاء 17 شخصاً من عائلة واحدة من بلدة قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة بحجة القيام بـ”أعمال تخريبية” بحق مواطنين إسرائيليين.
وأفاد مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 17 شاباً وفتى من بلدة تقوع، شرقي بيت لحم، جميعهم من “عائلة الصباح”.
وقال رئيس بلدية تقوع، حاتم صباح، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 18 فرداً من عائلة الصباح، تتراوح أعمارهم بين 14 و20 عاماً.
وأوضح في تصريح لرويترز أنه “بعد الساعة الواحدة من فجر اليوم (الثلاثاء) اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال أحد أحياء البلدة وعاثت خراباً في العديد من المنازل واعتقلت 18 شخصاً”.
وأشار صباح إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلية أصبحت في الفترة الأخيرة تقتحم البلدة، التي يقع بالقرب منها مجمع غوش عتصيون الاستيطاني، وطرق التفافية مرتين أسبوعياً”.
ويتضح من قائمة أسماء المعتقلين أن بينهم 3 أشقاء، إضافة إلى آخرين من أبناء عمومتهم.
وقال صباح إنه وجد منشوراً موقعاً من القائد العسكري لمنطقة عتصيون، جاء فيه “في الفترة الأخيرة وقعت عمليات تخريبية باتجاه مواطنين إسرائيليين على يد شباب قريتكم، ورداً على ذلك عملت قواتنا في القرية وفي بيوتكم”.
وأضاف المنشور: “ليس لدينا أي رغبة في تعطيل روتين القرية اليومي أو الإخلال بالحياة اليومية.. هدف العمليات في المنطقة تقليص كمية العنف والإخلال بالنظام ضد المواطنين الذين يسافرون ويعيشون في المنطقة”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني “قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 23 مواطناً من عدة محافظات في الضفة الغربية، غالبيتهم من بلدة تقوع قضاء بيت لحم”.
وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وصل إلى ما يقارب 6200 معتقل، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وتوضح الإحصاءات أن أكبر المعتقلين سناً هو فؤاد الشوبكي (75عاماً)، المعتقل منذ عام 2005 والصادر ضده حكم بالسجن 20 عاماً.