النهار اللبنانية: “قبل إعلان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام عن قيام الخلافة الإسلامية في غرب العراق كنقطة انطلاق لتحقيق الحلم بخلافة إسلامية واسعة الاطرف تضم سوريا والأردن ولبنان، شكل أمن الاردن موضع اهتمام كبير ومتابعة يقظة من صُنّاع القرار في إسرائيل ومراكز الابحاث الاستراتيجية.”
ومنذ بداية الحرب الأهلية السورية ادركت إسرائيل حجم الضغوط التي تتعرض لها المملكة، وتخوفت على استقرارها، ولجأت الى زيادة التنسيق الامني والاستخباراتي بين البلدين. ووفقا لمصادر إعلامية، فإن طائرات إسرائيلية من دون طيار تحلق منذ بداية هذه الحرب على الحدود بين الأردن وسوريا لكبح أي هجمات من سوريا على الأردن، ورصد أي محاولات تسلل لعناصر إرهابية الى المملكة.
لكن مع اعلان “داعش” عن خلافته الإسلامية غرب العراق، والتهديدات التي وجهها الى الأردن، تحولت الانظار الى العراق، وأصبح السؤال المطروح اليوم كيف ستتصرف إسرائيل في حال تعرض الأردن الى هجوم ساحق من جانب الجهاديين انطلاقاً من الحدود العراقية.
اسرائيل قلقة جدا على السعودية والاردن وتعرض مساعدتها لقهر داعش.