رويترز- قال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء 23 يوليو/تموز، إن إسرائيل عززت دفاعاتها الصاروخية قرب حدودها الجنوبية مع مصر للتصدي لأي هجمات قد يشنّها إسلاميون متشددون يقاتلون قوات الأمن في سيناء.
وتصاعدت أعمال العنف في سيناء منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز. وقتل 20 شخصاً على الأقل منذ ذلك الحين في هجمات في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون: “تحدث مواجهات في الوقت الراهن هناك (في سيناء) بين المتطرفين والجيش والشرطة وقوات الأمن المصرية. نسمع كل يوم أنباء عن وقوع هجمات هناك ونخشى أن توجّه المدافع إلينا”.
وأضاف: “لذلك عززنا فعلياً انتشارنا على الحدود. نشرنا هنا في إيلات أيضاً بطارية من منظومة القبة الحديدية تحسباً لأن يطلق أحد صواريخ على المدينة”.
وكان يعلون يتحدث خلال زيارة لوحدة تابعة لمنظومة الدفاع الصاروخي المعروف باسم “القبة الحديدية” نشرت الأسبوع الماضي في إيلات.
وقال يعلون إن مصر زادت جهودها منذ عزل مرسي لتضييق الخناق على المتشددين الذين استغلوا الفراغ الأمني في سيناء منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضاف: “يمكننا أن نرى نشاطاً أكثر فاعلية للجيش المصري وقوات الأمن هناك في الشهور الأخيرة، وبصفة خاصة في الأسابيع الأخيرة بعد تغيير الحكم”.
وقال مسؤول إن إسرائيل تتوقع بعض المشاكل مع ضغط قوات الأمن المصرية على المتشددين.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: “تقديرنا للموقف في الأيام الأخيرة هو أنه في ظل الحملة المصرية في سيناء ستحاول بعض العناصر هناك إظهار قدرتها على البقاء والتحدي بقصفنا”.