العربية.نت- لفت خبير بالأمم المتحدة الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد أن محاولات تشويه الحقائق لا يمكن أن تحجب حقيقة أن تصرفات إسرائيل تعرض حياة الفلسطينيين للخطر بشكل يومي.
وقال ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما أفادت وكالة معا الفلسطينية، إن إسرائيل ووكلاءها لن يستطيعوا تبرير الحقائق على الأرض في فلسطين المحتلة، لذا يقومون بالتشتيت والتشويه للسماح بوقوع الانتهاكات.
مواصلة مصادرة المياه والأراضي
إلى ذلك، ذكر فولك أن الحقائق تظهر مواصلة إسرائيل مصادرة المياه والأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى استيلاء إسرائيل على 60 ألف متر مربع إضافية من الأراضي قرب نابلس هذا الأسبوع. وأضاف الخبير أن إسرائيل تواصل ضم الأراضي الفلسطينية وهدم منازل الفلسطينيين وتوطين الإسرائيليين، وتنفذ سياسة العقاب الجماعي على مليون وسبعمائة ألف فلسطيني من خلال فرض الإغلاق على قطاع غزة، رافضة كليا دعوة العالم لاحترام القانون الدولي.
كما قال إن إسرائيل اعتقلت ما يقرب من 750 ألف فلسطيني منذ بداية الاحتلال قبل 46 عاما، أي ما يعادل عشرين في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين. وأضاف أنه في نهاية أيار اعتقلت إسرائيل 4،979 فلسطينيا، من بينهم 236 طفلا، في سجونها. ومن بين الحقائق الأخرى أن إسرائيل تحتجز باستمرار نحو 200 فلسطيني فيما يسمى بالاعتقال الإداري، وهو التعبير الذي تستخدمه إسرائيل للاحتجاز دون تهمة.
يذكر أنه من المقرر أن يقدم مقرر الأمم المتحدة الخاص تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في العاشر من حزيران.