أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين اللذين يشتبه في أنهما خطفا وقتلا لاحقا ثلاثة شبان إسرائيليين في يونيو، قتلا صباح الثلاثاء في الخليل بالضفة الغربية.
وقال الناطق بيتر ليرنر على حسابه على تويتر “خلال الليل شن الجيش الإسرائيلي عملية وقتل خلالها مروان القواسمي وعامر أبو عيشة اللذين قتلا الشبان الإسرائيليين الثلاثة، في تبادل لإطلاق النار”.
وكان مقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة خلق توتراً شديداً قبل شنّ الهجوم الإسرائيلي الكبير في 8 يوليو ضد حماس في قطاع غزة، والذي أوقع حوالي 2200 قتيل من الجانب الفلسطيني و73 من الجانب الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي رصد مكان تواجد مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في منزل بالخليل، ثم هاجمه الجنود الإسرائيليون وعناصر من الشين بيت، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
وكان الجيش يلاحق الفلسطينيين منذ خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة ايال يفراح وجلعاد شاعر ونفتالي فرينكيل في 12 يونيو في الضفة الغربية والعثور على جثثهم في30 من الشهر نفسه.
وتتهم إسرائيل مروان القواسمي وعامر أبو عيشة بأنهما عنصران من حماس. وخلال عمليات البحث اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من400 فلسطيني في الضفة الغربية بينهم حوالي 300 عنصر من حماس، التي نفت أي ضلوع لها في الخطف لكنها أشادت بالعملية.
وقتل خمسة فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين خلال عملية البحث.
إسرائيل تقتل فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
ماذا تقول أنت؟
لكم الله يا شعب. فلسطينيين .رحمكم الله ياعصافير الجنة .حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل
حمل كل من الغرقى الفلسطينيين في مياه البحر المتوسط قصة دفعته إلى مصيره المحتوم، بعد أن كانوا يحلمون بالوصول إلى مكان جديد لتحقيق أحلامهم والحصول على وظائف أفضل وأوضاع معيشية أحسن.
وقد حاول ذوو المفقودين التواصل مع الناجين لمعرفة مصير أبنائهم، ومنهم والد أحمد عصفور، الذي قال زملاؤه إنه لقي حتفه بالتأكيد لأنه كان مريضا ولم يتمكن من السباحة.
وكان التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قد دفع بالمئات من الشبان الفلسطينيين إلى محاولة الوصول إلى أوروبا عبر الهجرة غير الشرعية، ولعله أيضا بسبب القيود التي تفرضها مصر وإسرائيل على خروج الفلسطينيين من القطاع،
http://youtu.be/jPhKMEFpvwg