(CNN)– صادقت الحكومة الإسرائيلية على بدء تنفيذ خطة لتوسيع إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، تتضمن بناء نحو 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” قرب رام الله، في خطوة قد تؤدي إلى عرقلة الجهود الرامية لاستئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم “منسق الأنشطة الحكومية في المناطق”، غاي إنبار، لـCNN الخميس، أن الخطة الجديدة، الخاصة بإنشاء 12 بناية متعددة الطوابق، تضم 296 وحدة سكنية، داخل مستوطنة “بيت إيل”، تمت مناقشتها في اجتماع حكومي رفيع عُقد في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، في وقت مبكر من صباح الخميس، أن الإدارة المدنية في “يهودا والسامرة”، وهي منطقة “الضفة الغربية” بحسب التسميات العربية، صادقت على دفع الإجراءات المتعلقة بإقامة حوالي 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “بيت إيل.”
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المصادقة على هذه الخطة، والتي تُعد خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى لاحقة، جاءت بموجب اتفاق بين السلطات المختصة والمستوطنين العام الماضي، لدى إخلاء عدة مبان في ضاحية “ألبنا” بمستوطنة “بيت إيل”، كان قد تم تشييدها خلافاً للقانون.
وبحسب المتحدث الحكومي فإن هناك 60 يوماً لتقديم الاعتراضات على الخطة الاستيطانية الجديدة، والتي سيتم تقييمها وبناءً عليها سيتم اتخاذ القرار الخاص بالمضي قدماً في تنفيذها، لافتاً إلى أن كل خطوة مماثلة تتطلب موافقات حكومية على المستوى السياسي.