مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني عماد مغنية والتي تحل في الثاني عشر من فبراير/ شباط الحالي، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية التفاصيل الكاملة لجريمة الاغتيال استنادا لرواية ضابط في المخابرات اللبنانية.
وتقول الصحيفة إن بداية التخطيط لعملية اغتيال مغنية كانت في اعقاب اعتقال أحد المسؤولين في جهاز “العمليات الخارجية” في حزب الله اللبناني ويدعى علي موسى دقدوق، والذي تم اعتقاله عن طريق الصدفة على أيدي رجال أمن عراقيين عندما كان يتواجد قرب مركز شيعي في كربلاء في شهر يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.
وبعد تحقيق قصير تم تسليم دقدوق إلى محققي المخابرات الأمريكية الذين بحسب الصحيفة الإسرائيلية قدروا جيدا “الكنز الذي وقع بين أيديهم” لأن دقدوق يعتبر أحد أكثر المقربين من
مغنية.
وكان مغنية قد أرسل في العام 2005 دقدوق إلى العراق لتدريب ميليشيا “جيش المهدي” على تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق.
ورفض دقدوق، الذي كان يحمل وثائق مزورة، التحدث مع المحققين الأميركيين لكنه بعد ذلك أدلى بعدة روايات حول أصله، وبعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله بدأ يعترف بتفاصيل حول مغنية وحصلت الـ”سي آي إيه” على تفاصيل كثيرة حول مغنية.
وتابعت “يديعوت”، أن دقدوق زوّد المحققين الأمريكيين بأرقام هواتف مغنية، والتي كان نادرا ما يستخدمها، وبأرقام هواتف المقربين القليلين من مغنية.
وقال ضابط قديم في المخابرات اللبنانية “الذي تم تكليفه بالتحقيق في ملابسات اغتيال مغنية قبل عام لـ “يديعوت أحرونوت” إن الأميركيين سلموا المعلومات الاستخباراتية التي استخرجوها من دقدوق إلى الموساد الإسرائيلي، حيث كان هناك تطابق مصالح لأن “الأمريكيين أرادوا تصفية مغنية، فيما كان الإسرائيليون يتوقون إلى تصفية حساب طويل معه” خصوصا بعد اتهامه بالتخطيط لأسر الجنديين الإسرائيليين ايهود غولدفاسير وإلداد ريغف في يوليو/ تموز العام 2006.
الخطأ القاتل
وذكرت الصحيفة أنه بات بالإمكان اغتيال مغنية بسبب ارتكابه “خطأ واحدا أكثر مما ينبغي”، ويتمثل هذا الخطأ بأن عددا من الأشخاص كانوا يعلمون بأنه سيزور السفير الإيراني الجديد في دمشق حجة الإسلام موسوي خلال حفل استقبال أقامه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والعشرين للثورة الإسلامية مساء 12 فبراير/ شباط من العام الماضي.
وتعقب مخططو الاغتيال مغنية منذ مساء اليوم الذي سبق الاغتيال واستخدموا الصورة التي رسمها دقدوق حول تصرف وسلوك مغنية، ويبدو أنه تم التنصت على الهواتف، إذ تبين أن مغنية طلب من مرافقيه وسائقه عدم التواجد في محيط البيت الذي تواجد فيه، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه كان برفقة امرأة، وأنه قاد سيارة الباجيرو وحده.
وشددت “يديعوت أحرونوت” على أن “الأيدي التي وضعت العبوة الناسفة القاتلة في مسند رأس المقعد إلى يمين السائق كانت أيد إسرائيلية فقط”.
وقال ضابط المخابرات اللبنانية إنه “عندما يكون الحديث عن هدف للاغتيال سمين إلى هذا الحد يحظر الاعتماد على أية جهة أجنبية، فهناك تخوف دائم من تسرب معلومات ولا تتم المخاطرة بالخطة كلها”.
وحول وصول “الأيدي” الإسرائيلية إلى دمشق قال الضابط اللبناني إن “لدينا أدلة تشير إلى أن الطاقم التقني تسلل إلى سورية من كردستان بواسطة ثلاث سيارات، وتواجد في السيارة الأولى الحراس والخلية الداعمة وجلس في السيارة الثانية ‘التقنيون’ المسؤولون عن العبوة الناسفة وكان الهدف من السيارة الثالثة استخدامها للهرب في حال حدوث خلل”.
وأضاف الضابط أنه ليس فقط “التقنيين” الخبراء في اقتحام السيارات وزرع عبوات ناسفة كانوا إسرائيليين وإنما أيضا السائقين الذين كان لديهم شوارب ويتحدثون العربية.
وتابع أن هناك أدلة أخرى تشير إلى أن الخلية التي نفذت الاغتيال وصلت سورية من مكان آخر أقرب وليس من الحدود مع العراق وأنه “عندما تهتم مجموعة محترفة أن تبدو شبيهة بأبناء المكان ويكون سلوكها مثل التصرفات العادية لأبناء المكان فإنه بالإمكان تخطي الحدود والدخول إلى سورية عبر أماكن تم تعيينها مسبقا ومن دون إثارة شبهات”.
وقالت الصحيفة أن “التقنيين” وصلوا إلى جيب الباجيرو وفككوا بابه وانتزعوا مسند الرأس من مكانه ووضعوا مسندا آخر مطابقا له وكان مفخخا وبعد ذلك غادروا المكان عبر مسار آخر تم تحديده مسبقا.
وذكر الضابط اللبناني أن خلية الاغتيال امتنعت عن وضع عبوة موقوتة تحسبا من حدوث تغيير في التوقيت وعدم عودة مغنية إلى السيارة في الوقت المناسب ولذلك آثروا على تفجيرها عن بعد لدى عودته إلى السيارة وبعد أن يتأكد مشغل العبوة أنه جلس في المقعد قرب السائق يضغط على الزر ويفجر العبوة.
وكانت منطقة كفر سوسة في دمشق قد اهتزت جراء انفجار سيارة الباجيرو عند الساعة 22:35 وهرعت جموع من السكان المحليين إلى المكان فيما فر مشغل العبوة من المكان مستغلا الزحام وحالة الفوضى الحاصلة.
وحول السائق قال ضابط المخابرات اللبنانية إنه “طوال أشهر كنا واثقين من أن السائق كان شريكا في عملية الاغتيال، واشتبهنا بأن الموساد نجح في شرائه، وقد أرسلنا أشخاصا إلى أفراد عائلته في إحدى قرى جنوب لبنان لكن اكتشفنا أن العائلة اختفت وبيتها مهجور”.
لكن الضابط استدرك قائلا إن “من يعرف جيدا مغنية المتوجس دائما بإمكانه أن يفترض مسبقا أنه لو لم يكن السائق بانتظاره داخل السيارة المفخخة لما كان مغنية سيدخل السيارة بأي حال من الأحوال”.
وأضاف “لا يمكنني أن أشير إلى أن جهة في سورية كانت تعلم أو متعاونة” مع عملية اغتيال مغنية “كما أني لن أصدق أن يشرك الموساد الرئيس السوري (بشار الأسد) أو أي جهاز مخابرات آخر، باستثناء الأمريكيين، في خططه العسكرية”.
وتابع “فمن خطط للاغتيال لم يسدد دينا إسرائيليا وأمريكيا كبيرا وحسب وإنما وجه صفعات مدوية إلى وجنتي بشار الأسد الذي أيقن مرة أخرى أنه بالإمكان العمل بحرية في الأراضي السورية، وعلى وجنتي رئيس المخابرات الإيرانية وحاكم إيران خامنئي (آية الله علي)اللذين كان مغنية منفذا لأوامرهما وعلى وجنة (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله الذي لم ينجح حتى اليوم من تعيين بديل لكبير القتلة (مغنية)”.
رعب إسرائيلي
في الأثناء، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسبا لوقوع اغتيالات في صفوف المسؤوليين الاسرائيليين ردا على اغتيال مغنية.
وقالت مصادر اسرائيلية :” إن وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك أصدر أمرا إلى الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب، وذلك مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال مغنية.
واشارت المصادر الى ان الذكرى الاولى لاغتيال مغنية تحل بعد يومين من الانتخابات الاسرائيلية، تليها بعد أربعة أيام، الذكرى السنوية السابعة عشرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السابق، عباس موسوي.
واوضحت المصادر بأن اسرائيل تخشى من تهديدات حزب الله بالرد على اغتيال مغنية، كما لفتت إلى أن هناك مخاوف في إسرائيل من قيام حزب الله باستغلال فترة الانتخابات من أجل تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في الداخل او الخارج.
وفي ظل المخاوف الاسرائيلية من عملية لحزب الله طلب باراك من مختلف الأجهزة الأمنية رفع مستوى التأهب.
وبحسب باراك فإن شهر فبراير/شباط هو شهر حساس بشكل خاص، حيث تصادف فيه عدة مناسبات تشكل محفزا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
I Don’t Think so It will be tto easy
hayhat mena al zela flya3lam al jami3 w khsa al yahod enakom tkatilon abnae mohamad w ali w lasawfa nasoqakom ila jahanam w beesa al masir lakom.
No, it will be so easy.
المغنية قتل بايدي المخابرات السوريه من الغباء ان نصدق ان المخابرات الاسرائيلية قد نفذ هذه العمليه . ان النظام السوري معروف بالرشاوي والفساد اغتيل المغنيه مقابل حفنة من الدولارات الاسرائيليه.
kalam layadkhol el3akl haga min 2 emma bemosa3det had min suria aw mafish haga esmeha dawla sureia wala agheza amneia wala tenfa3 dawla wel2aham min min ko da ba3d el3amaleia fin dor suria 3amalit ih akid zay kol marra3ala kafaha wey2olo nahtafiz behak elrad fi elwakt elmonasib we daiman mafish wakt monasib wala haiegy salam suria
هناك عدة سيناريوهات يتداولها المحللون , اولها ان مغنية هذا كان قتل اثناء الاحتياح الصهيوني للبنان سنة 2006 ووجد القائمون في قيادة حزب الله في ذلك الوقت انه من الافضل عدم ذكر مقتله خوفا من الروح المعنوية ثم وجدوها فرصة لان يعلنوا عن مقتله وذلك اثناء احتدام الهجوم عليهم من قبل جماعة 14 آذار والعالم الغربي حتى يخففوا الضغط عنهم كونه قائدا كبيرا في المقاومة .. والسيناريو الثاني انه ما زال حيا يرزق …لا تتعبوا انفسكم بالتحليل والتعليق لان الايام ستكشف لنا ما كان مخفي…
اقول لاداعي للتطاول على الشهداء وارجوا ممن يريد اتهام احد بالخيانة ان يظهر ادلته
اما هذا السيناريو فهو حرب نفسية لتاكيد انه يمكن اختراق المقاومة بشراء عناصرها
واقول ان من نذر نفسه لله على ان له الجنة لاتغريه حفنة من الدولارات
وليس صحيحا ان رجلا بفطنة مغنية لايستطيع ايجاد الرجال المناسبين ليكونوا حوله
ات المغنية رحمه الله كان ليستشهد في اي لحظة هو يعلم ذلك منذ لحظة انتسابه الى المقاومة والمنية وافته واكرمه الله بالشهادة على يد الاسرائيليين وهذا شرف له
نعلم ان الموساد هو المنفذ ولكن السناريو المرسوم هذا ليس صحيحا
الموساد يد غدر صحيح
ولكن رجال المقاومة لايشك بهم ولا يشك بسوريا
لقد قامت الموساد بفعلتها والكل يعلم ان الحرب سجال يوم لك ويوم عليك
وجميهنا يعلم ان الموساد منظمة منظمة تمتلك كل الوسائل الحديثة وورائها بالطبع المخابرات الامريكية والاوربية
وليس مستبعدا ان تصل يد الغدر الى هنا وهنا
ولكن المستبعد ان يكون في المقاومة رجال جاهزين لبيع انفسهم وهذا مايسوق له المقال بالاضافة الى تسويقه ان الموساد يستطيع التحرك داخل سوريا كما يشاء لا الموضوع ليس بتلك البساطة مع العلم انه ممكن
وماينطبق على الشعب العربي ينطبق على الشعوب العربية بكاملها
فالعرب كرماء مضيافون صادقوا النية طيبون والموساد يستطيع بكل بساطة استغلال هذه الصفات لدى العرب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
سواء سوريين او لبنانيين هما الاثنين خرفانننننننننننننننننننننننننننننننننن
أجمل ما في الحياة الشهاده وأجمل مافي الشهاده أنها بداية الحياة.قبل أن تعلقوا على الموضوع أسألو أنفسكم لماذا الكشف عنه الأن.أما من قال كيف يدخل الموساد أقول له كيف أغتيل الرؤساء والشخصيات في الدول .المهم كيف من أين أستشهد لا يهم الأهم أنه شهيد.أسماء.ليبيا.
اولا المخابرات اللبنانية لا تقدم معلومات لصحف اسرائيلية لانها جهاز يترم ذاته ثانيا فان قياديي حزب الله اول ما يتدربون عليه هو الصمود اما التعذيب فلا يفشون اسرارهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم اما عن الشي الوحيد الذي يمكن تصديقه هو ان القتلة اتو من كردستان بيبقى ان اقول لو يصمت الاسرئيليون بيكون احسن لهم لان الشب اللبنني ما زال بانتظار الرد وان رد بسيط لن يشفي ليلنا لازم يكون رد عمستوى الحدث
سورية هي بيت المقاومة الاول والشوكة العالقة في فك الاعداء واي حدا بشكك بقومية السورين بكون غبي ومغنية شهيد خسرتوا المقاومة وخسروا كل بيت سوري
2oktolona fa2ena sha3bna sawfa ya3i 2akthara fa 2atkhar..
Mike wanna tell u something . Jsut try to learn how to write the english 1rst or use ur arabic language its will be more better for u . and wanna tell u that its will be so easy
أجمل ما في الحياة الشهاده وأجمل مافي الشهاده أنها بداية الحياة.قبل أن تعلقوا على الموضوع أسألو أنفسكم لماذا الكشف عنه الأن.أما من قال كيف يدخل الموساد أقول له كيف أغتيل الرؤساء والشخصيات في الدول .المهم كيف من أين أستشهد لا يهم الأهم أنه شهيد i agree with you asmae
الله يرحم روحك يا مغنيه