رويترز- قررت إسرائيل إلغاء الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين والتي كانت مقررة في إطار مفاوضات السلام، وفق ما أفاد الخميس مصدر قريب من المفاوضات.

وأوضح المصدر أن رئيسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، تسيبي ليفني، أبلغت نظيرها الفلسطيني رفض إسرائيل الوفاء بتعهدها في الإفراج عن 26 أسيراً بسبب طلب السلطة الفلسطينية الانضمام إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية في الأمم المتحدة.

وكان البيت الأبيض قال، اليوم الخميس، إن تأخر إسرائيل في الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين يخلق تحديات لكن حوار الشرق الاوسط يبقى مفتوحاً.

ولم يستطع جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، تأكيد تقارير بأن إسرائيل ألغت الإفراج المزمع عن معتقلين فلسطينيين كان الهدف منه إحراز تقدم في عملية السلام.

وقال إن التأخر في الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين “يخلق تحديات”. وأضاف للصحافيين “الحوار يبقى مفتوحاً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الوضع الفلسطيني شائك و مأساوي ، حبذا لو يتنحى إبو مازن و ليدع الشعب يختار الأصلح !!!!!!! لقد أصابنا الإحباط من هذه المُفاوضات العبثيه و ما رافقها من وجوهٍ بائسه و تبريرات تفتقد للموضوعيه !!!!!!

  2. سقطنا من الجوِّ
    في حُفْرة ٍ …
    فماذا سيحدثُ ؟
    سيناريو جاهزٌ :
    في البداية ننتظرُ الحظَّ …
    قد يعثُرُ المنقذونَ علينا هنا
    ويمدّونَ حَبْلَ النجاة لنا
    فيقول : أَنا أَوَّلاً
    وأَقول : أَنا أَوَّلاً
    وَيشْتُمني ثم أَشتمُهُ
    دون جدوى،
    فلم يصل الحَبْلُ بعد …
    يقول السيناريو :
    سأهمس في السرّ:
    تلك تُسَمَّي أَنانيَّةَ المتفائل ِ
    دون التساؤل عمَّا يقول عَدُوِّي
    أَنا وَهُوَ،
    شريكان في شَرَك ٍ واحد ٍ
    وشريكان في لعبة الاحتمالات ِ
    ننتظر الحبلَ … حَبْلَ النجاة
    لنمضي على حِدَة ٍ
    وعلى حافة الحفرة ِ – الهاوية ْ
    إلي ما تبقَّى لنا من حياة ٍ
    وحرب ٍ …
    إذا ما استطعنا النجاة !
    أَنا وَهُوَ،
    خائفان معاً
    ولا نتبادل أَيَّ حديث ٍ
    عن الخوف … أَو غيرِهِ
    فنحن عَدُوَّانِ …
    ماذا سيحدث لو أَنَّ أَفعى
    أطلَّتْ علينا هنا
    من مشاهد هذا السيناريو
    وفَحَّتْ لتبتلع الخائِفَيْن ِ معاً
    أَنا وَهُوَ ؟
    يقول السيناريو :
    أَنا وَهُوَ
    سنكون شريكين في قتل أَفعى
    لننجو معاً
    أَو على حِدَة ٍ …
    ولكننا لن نقول عبارة شُكـْر ٍ وتهنئة ٍ
    على ما فعلنا معاً
    لأنَّ الغريزةَ ، لا نحن،
    كانت تدافع عن نفسها وَحْدَها
    والغريزة ُ ليست لها أَيديولوجيا …
    ولم نتحاورْ،
    تذكَّرْتُ فِقْهَ الحوارات
    في العَبَث ِ المـُشْتَرَكْ
    عندما قال لي سابقاً :
    كُلُّ ما صار لي هو لي
    وما هو لك ْ
    هو لي
    ولك ْ !
    ومع الوقت ِ ، والوقتُ رَمْلٌ ورغوة ُ صابونة ٍ
    كسر الصمتَ ما بيننا والمللْ
    قال لي : ما العملْ؟
    قلت : لا شيء … نستنزف الاحتمالات
    قال : من أَين يأتي الأملْ ؟
    قلت : يأتي من الجوّ
    قال : أَلم تَنْسَ أَني دَفَنْتُكَ في حفرة ٍ
    مثل هذى ؟
    فقلت له : كِدْتُ أَنسى لأنَّ غداً خُـلَّبـاً
    شدَّني من يدي … ومضى متعباً
    قال لي : هل تُفَاوضني الآن ؟
    قلت : على أَيّ شيء تفاوضني الآن
    في هذه الحفرةِ القبر ِ ؟
    قال : على حصَّتي وعلى حصّتك
    من سُدَانا ومن قبرنا المشتركْ
    قلت : ما الفائدة ْ ؟
    هرب الوقتُ منّا
    وشذَّ المصيرُ عن القاعدة ْ
    ههنا قاتلٌ وقتيل ينامان في حفرة واحدة ْ
    .. وعلي شاعر آخر أن يتابع هذا السيناريو
    إلى آخره ْ !

    الشاعر محمود درويش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *