سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الأحد باستئناف ” اقتحامات” المستوطنين لباحات الحرم القدسي، على الرغم من استمرار التوتر. وكانت أحياء من القدس المحتلة شهدت مواجهات ليلية مع شرطة الاحتلال ألقيت خلالها، عبوة ناسفة محليّة الصّنع على دورية شرطة لم تسفر عن إصاباتٍ او أضرار. وعمدت اسرائيل إلى اعتقال ١٨ مقدسياً منذ نهاية الأسبوع.
وفي سياق متّصل تناقش الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية اليوم ” رفع العقوبة القانونية على رشق الحجارة،”، لتصل إلى 20 عاماً من السجن الفعلي في حال ثبت ” التعمد” في إلحاق الأذى والإصابة.
ويأتي قرار الشرطة الإسرائيلية، بعد أن دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعضاء الكنيست إلى التحلي بضبط النفس فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والامتناع عن إطلاق تصريحات تؤجج الأزمة حول الأوضاع في القدس. ووجه نتنياهو هذه الرسالة الى رئيس البرلمان يولي ادلشتاين، طالبا منه “أن يعمل في هذا الاتجاه مع النواب”، بحسب البيان.
دعوة نتنياهو تعقب توترات أمنية في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية، وما ترافق معها من انتقادات دولية للقرار الإسرائيلي مؤخرا بإغلاق المسجد الأقصى وبشكل خاص من الأردن والولايات المتحدة الأميركية.
يذكر أنه يسمح لليهود بزيارة الأقصى وليس الصلاة فيه. لكن السلطات الإسرائيلية عمدت الخميس إلى إغلاق الأقصى في ضوء تصاعد التوتر في القدس الشرقية المحتلة إثر قتل الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا اتهمته بمحاولة اغتيال قيادي من اليمين القومي المتطرف ليل الأربعاء.
اسرائيل تعيش اجمل ايامها,وتقول شكرا لكم ياعرب
…
2 نوفمبر 1917،
اليوم … ذكرى 97 عام على وعد بلفور.