أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفلسطيني الذي صدم الخميس 3 جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، قام بتسليم نفسه، وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال “قام الفلسطيني الذي يشتبه في قيامه بصدم 3 جنود الليلة الماضية بتسليم نفسه لقوات الأمن وتم أخذه للتحقيق”.
وفي تطور عاجل، أفاد تقرير أمني إسرائيلي أن الواقعة لم تكن هجوماً، بل حادث سير عرضياً.
حادث القدس
يأتي هذا بالتزامن مع تعزيز القوات الإسرائيلية الإجراءات الأمنية في القدس، وبدأت إسرائيل صباح الخميس بوضع مكعبات إسمنتية في مواقف القطار الخفيف في القدس، بعد حادث دهس هو الثاني في مدينة القدس المحتلة خلال أسبوعين، وكانت مدينة القدس قد شهدت، الأربعاء، عملية دهس أخرى أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 13 آخرين، بالإضافة إلى مقتل سائق حافلة فلسطيني أثناء مواجهة مع الشرطة.
واندلعت مواجهات ليل الأربعاء الخميس بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، خاصة في مخيم شعفاط للاجئين، الذي كان يعيش فيه سائق السيارة.
وكان عبدالرحمن الشلودي (21 عاماً) من حي سلوان قام في 22 من أكتوبر الماضي بصدم مجموعة من الإسرائيليين في محطة للقطار الخفيف في القدس، ما أدى إلى مقتل طفلة إسرائيلية-أميركية وامرأة من الإكوادور، وقتلته الشرطة الإسرائيلية في الموقع.
واندلعت اشتباكات صباح الأربعاء في باحة المسجد الأقصى، حيث دخل شرطيون إسرائيليون لتفريق متظاهرين ملثمين، وجاءت الاشتباكات بالتزامن مع زيارة مئة ناشط يهودي متطرف توجهوا إلى الأقصى للتعبير عن دعمهم ليهودا غليك أحد قادة اليمين المتطرف، الذي تعرض لمحاولة اغتيال في 29 أكتوبر في القدس.