فرانس برس- نفت إسرائيل اتهامات حزب الله اللبناني لها باغتيال أحد قادته بالقرب من بيروت، وقالت إن “السلفيين” هم من قاموا بقتله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمور، لوكالة فرانس برس إن “إسرائيل لا علاقة لها بذلك”.
وأشار بالمور “مرة أخرى هذا رد فعل تلقائي من حزب الله الذي يطلق اتهامات تلقائية حتى قبل أن يتمكن من معرفة ما الذي حدث”.
وأعلن الحزب في بيان اغتيال القيادي حسان هولو اللقيس الذي “اغتيل أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث.
وأفادت قناة “المنار” التلفزيونية التابعة للحزب – وبحسب معلومات أولية – بأن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت بعيد ركنه سيارته في الطبقة السفلية من المبنى الذي يقطن فيه، مرجحة أن يكون المنفذون أكثر من شخص وتسللوا الى المكان عبر سور خلفي، وغادروا بالطريقة نفسها.
واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف خلف العملية قائلاً في البيان: “الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس”.
وأوضح مصدر قريب من حزب الله أن اللقيس كان مقرباً جداً من الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ومن جهته، أكد وزير الطاقة الإسرائيلية سيلفان شالوم للإذاعة العامة الإسرائيلية “ليس لإسرائيل أي علاقة بذلك حتى لو أننا لسنا حزينين كثيراً”.
وأضاف أن “السلفيين هم من قاموا بالعمل”.
وبحسب شالوم فإن الاغتيال “ضربة قوية لحزب الله الذي يحاول أن يظهر عملية الاغتيال هذه كجزء من حرب لبنان الدفاعية ضد إسرائيل لإخفاء الاقتتال الداخلي في لبنان والانقسامات حول الوضع في سوريا”.
وأشار الى أن حزب الله يواجه المزيد من الخسائر في سوريا.