تستمر الاشتباكات بين قوات الأمن المصري ومتظاهرين، حيث كثف الأمن المصري إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في ميدان المسلة أمام الديوان العام للمحافظة. وكانت الاشتباكات اندلعت منذ يوم الأحد 3 مارس/ آذار بعد نقل مسجونين محكومين بالإعدام في قضية مذبحة بورسعيد إلى مكان آخر. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن نحو 700 شخص أصيبوا منذ بدء الاحتجاجات، بينهم نحو 60 مصابا بأعيرة مطاطية. وبالتزامن مع أحداث بورسعيد، تشهد القاهرة والمنصورة مواجهات متقطعة بين متظاهرين وأفراد الأمن. من ناحية أخرى، أكدت جبهة الإنقاذ وقوى معارضة التزامها بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما أعلن حزب مصر القوية مشاركته، شرط توفير ضمانات للنزاهة.
إصابة العشرات في بور سعيد جراء إطلاق الأمن الغاز المسيل للدموع
أفادت مراسلة “روسيا اليوم” في القاهرة الثلاثاء 5 مارس/ آذار بوقوع عشرات الإصابات في بور سعيد نتيجة إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع عليهم، فيما تشهد المدينة اشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين قوات الأمن المصري ومتظاهرين يطالبون بإسقاط حكم المرشد و”الإخوان”. وأشارت المراسلة إلى تصاعد الأصوات المنادية بتولي الجيش إدارة شؤون البلاد والمدينة وسط المطالبة برحيل الشرطة التي تستدعي المزيد من العنف.
فى ستين داهية , هؤلاء مجرمين مأجورين لعم الفوضى فى البلد ويستاهلوا الحرق ..