إصابة النائب العام المصري في تفجير استهدف موكبه بالقاهرة

بعضهم يقول ” ان المقتول ارهابي متشدد ينتمي الى مؤسسة ارهابية تمارس الارهاب فى مصر “

ومازال الغباء مستمر
ومازالت القلوب عمياء … لايريد الله لها أن تبصر وترى ( ربما هو العقاب من الله لهم )
.
أولاً
الله ورسوله والمؤمنون وأصحاب العقول الواعيه تعلم إن إخواننا المسلمين أبرياء من هذه العملية الدنيئه الخسيسة مثل وكما هم أبرياء من التفجيرات الابقه
.
ثانياً
أن معظم القيادات في المعتقلات والسجون والباقي أنجاهم الله وهم في الخارج
بعد أن مات وحرق وقتل الكثير منهم في كل مكان حتى في السجون بمنع العلاج عنهم
هناك من مات عمداّ بعد تعذيبه أو عدم أعطاء العلاج له
ولم نسمع أم حمبوزا أو فيب أو باقي الغافلين يتألم وينفعل مثل ما ما ينفعلوا الأن على النائب وكأن هناك اختلاف بين البشر فهناك اسياد وهناك عبيد
.
ثالثا
إن إستهداف نائب عام الانقلاب يكشف للكافة أن الاجهزة الأمنية وآلة القتل الرسمية لا تستطيع الا مواجهة السلميين العزل في الشوارع والطلبة في الجامعات والفتيات الأحرار وإهانة وسحل وتعذيب العمال والباعة الجائلين والفقراء في العشوائيات.
.
ونؤكد أنه لا سبيل لإنهاء هذا العنف سوى بإقرار العدالة، و إزاحة هذه السلطة المحرمة في حق الوطن، وأن تكون مصر حرة تُحكم بإرادة حرة ولا نكون مستعبدين وخاضعين لرغبات المفسدين والمجرمين.

أخيرا
لو فرضنا أن هذه العملية ليست كمثل باقي العمليات التي يخطط لها النظام الفاسد والمخابرات ( ليحقق أهداف ومصالح من وراء هذه العمليات ) حتى يكسب تأييد الرأي العام والغافلين والعبيد من الشغب الغبي …
وللعم ( إيه يعني مقتل عشرين نائب العام أو قضاة ) فيه مئات منافقين يتمنوا أن يحلوا محلهم ليقدموا فروض الطاعة والاولاء للخسيسي وكله بثمنه
.
لو فرضنا أن هذه العملية نفذها بعض الناقمين على الظلم من الحكومة الطاغيه

وهذا بسبب العنف والقتل الذي قننه نائب عام الانقلاب من خلال تسهيل عمليات القتل والاعتقال والموت البطيء بالسجون والتعذيب والاعتقال التعسفي والحبس الاحتياطي طويل الأمد وعمليات الاختطاف والاخفاء القسري،

إن كل هذه الجرائم شكلت قطاعا مليء بعشرات الالاف من المظلومين. والناقمين
منهم من ذهب ينضم الى داعش لإنه لم يرى في السلميه هي الحل
ومنهم من أقسم أن يكون القصاص بيده في دزلة غاب فيه القانون وفسد القضاه وسط الأعلام المضلل وشيوخ وعلماء السلطة المنافقين

.
ما كتبته الأن
لن يمر داخل القلوب المريضه الغافله …..ولن يشعروا بحقيقة ما أكتب
.
وأنا أعلم أنهم الأن أكثر حزناً بسبب وقف برامج رامز وهاني والمسلسلات
فهم لم يأخذوا جرعة المخدرات التي أعتادوا عليها لينشوا لحظات ناسين كل ما يدور حولهم
وكأنهم يريدون أن يعيشوا في غيبوبة لايفيق أحد منها …حى يكتشف واقعه الأليم والحقيقة المره إنه ما هو إلأا عبدا من عبيد السلطة والبيادة

.
اللهم أظهر الحق ..وأفضح الخائنين …وأكشف زيف قلوب الخادعين
وأنتقم من كل إنسان يقتل أو يفجر أو يريد الدمار لمصر
وأكشف زيف الخسيسي وأعوانه …حتى يندم كل غافل أيده واعانه ولو بكلمة

http://youtu.be/fjjCUXaXzRw