اهتمت إيران ووسائل إعلامها بوفاة الكاتب الصحافي المصري محمد حسنين هيكل ووصفته بالصديق المخلص، ونشرت صورا نادرة مع الإمام الخميني.
وذكر مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة أن البعثة الإيرانية بمصر شاركت في مراسم تشييع جنازة حسنين هيكل، مضيفا أن أعضاء البعثة الإيرانية قدموا التعازي باسم الحكومة والشعب الإيراني لأبناء وأسرة الراحل.
وسائل الإعلام الإيرانية اهتمت بخبر وفاة هيكل، وتصدرت صورة هيكل وخبر وفاته كافة عناوينها، اليوم الخميس. وقالت وكالة تسنيم وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام مصرية إن العالم العربي فقد عالما وسياسيا كبيرا، وإن هيكل كان أكبر من كونه صحافيا أو كاتبا، فقد كان سياسيا وخبيرا بالقضايا الاستراتيجية في السياسات العربية والدولية.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية صورا لهيكل مع مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني خلال حواره الصحافي الذي أجراه في 23 ديسمبر 1978، بضاحية “نوفل لو شاتو” بالعاصمة الفرنسية باريس أثناء منفى الخميني.
وقالت “اليوم السابع” نقلا عن صحيفة “جام جم” الإيرانية في تقرير لها عن هيكل، إن هيكل “أبو الصحافة” في العالم العربي، وأشارت إلى علاقته بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأن هيكل كان يكتب في طهران تقارير صحافية حول حركة تأميم النفط خلال فترة رئيس الوزراء محمد مصدق، واعتبرت الصحيفة أن مقالاته كانت محركا دفعت عبدالناصر لإعلان تأميم قناة السويس في مصر.
وذكرت الصحيفة الإيرانية أن هيكل كان من الأشخاص الذين تم تفويضهم للتفاوض مع إيران في حادث احتجاز دبلوماسيين أميركيين لإطلاق سراحهم 1979 في أعقاب اقتحام طلاب السفارة الأميركية في طهران.
الصحف الإيرانية كشفت سرا آخر عن هيكل، وقالت إنه وقف إلى جانب إيران في قضية الجزر الإماراتية. وأشارت صحيفتا “شرق” الإصلاحية و”إيران” إلى أنه تم ترجمة كتابه “زيارة جديدة للتاريخ” إلى الفارسية في إيران، لافتة إلى بعض تصريحاته التي قال فيها إن تقسيم العالم العربي إلى سني وشيعي جريمة كبرى في تاريخ الإسلام، وكذلك موقفه من الأزمة السورية الذي كان متقاربا مع مواقف طهران من الرئيس بشار الأسد، كما نشرت المواقع الإلكترونية الإيرانية حياة هيكل في مراحل مختلفة من تاريخ مصر وعلاقاته بالرؤساء التي تعاقبت على مصر منذ ثورة 1952.
وقالت الصحف الإيرانية إن هيكل ارتبط بطهران بعلاقات كبيرة، حيث سافر في أعقاب الثورة الإسلامية، وكان أول كتبه كتاب “إيران فوق بركان”، وكتب أيضا “مدافع آية الله قصة الثورة الإسلامية فى إيران”، يتناول تحليل أسبابها، كما نشرت صورة نادرة له في طهران خلال لقائه بالرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، وزيارته لقصور الشاه.
جهنم و بئس المصير لعراب الإنكسارات و الهزائم المُتآمر على شعبه …..عرَّاب الإنقلاب .
مرسي كان يقولون عنه متعاون مع الفرس
السوال هيكل هل كان قوميا فارسيا ؟
الله مد بعمره ل 93 سنة لعل وعسى يهتدى ويصحح اخطائه لكنه ابى يموت الا وهوعلى ضلاله القديم و عم يهتف للقتلة والمجرمين والطغاة في مصر وسوريا وايران و يحاول يبيض وجههم الأسود .
.أسأل الله ان ينتقم منك ولا يسامحك على كل حرف ضللت فيه الشعوب العربية بكتاباتك وعلى كل مساندة للقتلة وربنا بلحق فيك خاين الشام اللي صفقتله بقتله لشعبه و السيسي اللي شاركت بإنقلابه وبررت لدماء المصريين وللمجوس وانجس مخلوقات الارض واشدها ضلال واجرام سفيههم في قم وابو نص لسان زميرة ويجمعك فيهم بالأخرة ….اللهم امييين
لا يعلم الغيب الا الله ولا احد يعرف من على حق ومن على باطل والحمد لله ان الامر لله من قبل ومن بعد والجنة والنار لا يدخلهما احد الا بامر الله فلا يجوز لاحد ان يستفتي وينصب نفسه اله ويحكم من على صح ومن على خطا ومن في الجنة ومن في النار فالتتقوا الله في عبادة ولا تنهون عن شئ وتأتي بمثله فمثل مافي ناس ضد في ناس مع فااحترام الراي الاخر فضيلة ولا يعلم الصح من الخطا الا الله
يا ست صفاء نحن عم نحكي عن موقفه من الطغاة والظلمة ودعمه الهم ما عم نحكي عن دينه وعلاقته بربه هي بينه وبين ربه…. اما دعمه للظالمين بقتل شعوبهم ما بدها كتير فتوى حتى نعرف وين الحق ووين الباطل خاصة اذا كان اللي عم يدافع عنهم اياديهم ملطخة بدماء شعوبهم
يااختي الفاضلة نور الايام اثبتت ان الذي يأتي هو اطغا واجرم من الذي موجود الان فقبل 15 سنة كنا نعتبر صدام حسين ومعمر القذافي وحسني مبارك وزين العابدين طغاة ومجرمين فما كانت النتيجة بعد رحيلهم جاءوا اناس ادهى وامر وافسق نهبوا وخربوا للاخضر واليابس وفرقوا الامة الاسلامية وجعلوا الناس لاجئين بدون قدر ولا قيمة وجاءوا لنا بداعش
.شجرة الإعلام العربي ، نفضت عن كاهلها ثمرةً عجفاءَ ، كان يجب أنْ تسقطَ من زمنٍ بعيدٍ لخوائها .. ، صحفي مرتزق واحد ادعياء القومية الذين سقطوا في وحل الفارسية الخمينية الشعوبية العنصرية الصفراء وطبّل لها منذ الأيام الاولى ولولاه وأمثاله لما فتحت العروبة ابوابها للمجرم العنصري السفيه ، يكفي ، فقط ، إنه كان وراء تنصيب السادات رئيساً ، بعد مؤامرَتَيْهما المفضوحةِ ضد أنظفِ مجموعةٍ شاركت القائدَ الخالدَ جمال عبد الناصر ، النضالَ الصعبَ ..