أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، حالة الطوارئ ببعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، إثر هجوم أستهدف نقطة عسكرية بالمحافظة، أوقع عشرات القتلى والجرحى، نددت به الولايات المتحدة بشدة.
وجاء قرار السيسي في اجتماع لمجلس الدفاع الوطني إثر هجمات عناصر إرهابية على نقاط أمنية وعسكرية وإطلاق قذائف هاون على مدرعتين، ما تسبب بمصرع نحو 26 شخصا وإصابة 25 آخرين ، طبقا لما أورد موقع أخبار مصر نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويبدأ سريان حالة الطوارئ اعتبارا من الساعة الخامسة صباح اليوم السبت، بالتوقيت المحلي، من تل رفح شرقا مرورا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، ومن غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مرورا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية.
ونص بيان مجلس الدفاع الوطني على: “تولي القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين”، وأضاف: “يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق.”
وطبقا للبيان، من المتوقع عقد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم السبت برئاسة السيسي “وذلك لاتخاذ الإجراءات الميدانية العاجلة والمتعلقة بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية في منطقة شمال سيناء، بالإضافة إلى كافة المناطق الحدودية للجمهورية”، على ما نقل المصدر.
كما أعلنت حالة الحداد ثلاثة أيام بجانب إغلاق معبر رفح البري اعتبارا من صباح اليوم السبت.
ولم تعلن أي جهة، حتى اللحظة، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نددت به الولايات المتحدة، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، قائلة: “ازدهار وديناميكية مصر يتطلب بيئة من الأمن والاستقرار، والولايات المتحدة تواصل دعم جهود الحكومة المصرية لمواجهة خطر الإرهاب، في سياق التزاماتنا باستراتيجية الشراكة بين البلدين.”
وأضافت: ”الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية قرب العريش في سيناء.”