العربية- أفاد مراسل قناة “العربية” في العراق بأن جلسة البرلمان تحولت إلى جلسة تشاورية للتداول فقط، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وصرّح رئيس ائتلاف القائمة العراقية إياد علاوي، بأن حلّ البرلمان ليس هو الحلّ للخروج من الأزمة، وإنما الأمر من مسؤولية التحالف الوطني الذي يبدو عاجزاً، حسب تعبيره.
وكانت معظم كتل التحالف الوطني العراقي الموالية للمالكي قد أعلنت مقاطعتها للجلسة البرلمانية الاستثنائية التي كانت مقررة, والتي دعا إليها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي للبحث في الوضع الحكومي في ضوء حركة الاحتجاج والاعتصام التي سادت مناطق مختلفة.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأحد، بمناسبة عيد الجيش إن التوترات الطائفية في المنطقة ألقت بظلالها على بلاده، داعياً القوى السياسية إلى رفض التدخل الخارجي وحل المشاكل الداخلية من خلال “حوار أخوي”.
وأكد المالكي في كلمته أمام كبار قيادات الجيش أن التنافس الإقليمي والاستقطاب الموجود في المنطقة وما يحيط بنا من توتر طائفي أخذ يلقي بظلاله الثقيلة على العراق”.
وأضاف “أصبحت قواتنا لا تقاتل جماعات إرهابية أو إجرامية معزولة إنما تقاتل جماعات مدعومة بتيارات فكرية تكفيرية خطيرة تعج بها المنطقة”.
وتابع المالكي أن “نجاة العراق تكمن بعزل أنفسنا عن هذه التيارات التي تعصف بالمنطقة، وليس في محاولة الاستعانة بها من طرف ضد آخر” مؤكداً أن “الاستقواء بهذا الطرف الإقليمي أو ذاك، لإضعاف طرف عراقي داخلي، يعد عملاً خطيراً، يفتح أبواب الشر علينا”. وذلك وفق تعبيره.
تأتي تلك التصريحات، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد موجة من الاعتصامات في الأنبار والرمادي احتجاجاً على سياسة الحكومة العراقية.
المالكي يصر على حل البرلمان بعد استقالتة على ما اضن
وهذا الي تكلم عنة ساهر الليل ليلة امبارح