إلقاء القبض على القيادي الإخواني عصام العريان بالقاهرة

حبيبى فارس البغدادى ،
عامل إيه يا جميل ، يارب كل أيامك تفاؤل و ما يحرمنا من ضحتك دى على طول 🙂

أحببت أيضا أن أحييك على ردودك البناءة في موضوع جلد المسيحيين الإيرانيين..كتبت ردا مفصلا إلى المدعو قاهر عن غموض سر التثليث و كيف يعد حسب رجال الدين المسيحيي أمرا يفوق العقل البشري لذلك يصعب شرحه ..كان ردي له مبنيا على دراسات لعلماء اللاهوت كنت طالعتها من قبل..لكن قررت عدم نشر التعليق لأن ذلك لن ينفع مع هؤلاء المصفحة عقولهم..مشكلتهم أنهم لا يقرأون و ردودهم إما سطحية أو كلها تجريح..

إزايك يا سيرينا ، و الواد أنس عامل إيه ؟ يارب يكون كويس ،
أهتقد إنه فى عمر آدم إبنى ، آدم دلوقتى عنده سنة و سبع شهور . و ياترى مطلع عينك زى ما آدم مطلع عينى و عين أمه كده ولا مؤدب 🙂
.
ربنا يخليهولك و يخلى ايامك كلها سعيدة .

عاش من شاف الحبايب..سيرينا الزينة و دكتورتنا العزيزة شيري..أنا هي بالذات و الصفات..و الله ليكم وحشة كبيرة..اشتقنا للقاءات زمااااان..و الله زمان..
يا جماعة..إذا مازلتم هنا..للننتقل لصفحة أخرى..حتى لا “نبوز” الموضوع☺

خويا فيب..كلنا نعلم ما تكنه تلك المرأة للإسلام و المسلمين..فسجيلها مليان في نورت.
فعلا ..عرفت أني سأدخل في جدال عقيم فوفرت عليا وجع الراس..
أعمالي كثيرة يافب و لم أدخل نورت منذ فترة طويلة..و الله لا يغيبك يا خويا و كذلك سيرينا و شيري و كل أصدقاءنا الذين نفتقدهم كثيرا..

الانكلاب ية ههههههه اخ سراج دمه خفيف ايظاً

يعنى إيه إعتقالات دون ذنب ، يا سيدى إنت علشان مُنتمى ليهم أو متعاطف معاهم شايفهم أبرياء .. و زى ما إنت كده فى غيرك شايفهم مُذنبين الفاصل الوحيد بين الطرفين التحقيقات !
إنت عرفت عن قضايا فساد مُبارك دى إمتى ؟ هل و هو فى السُلطة كنت عارف حاجة ؟ أتحداك لو قولت نعم !!! إنت ما عرفتش غير لما إتخلع و إبتديت تظهر البلاغات و الحقايق و قضايا ضد الفساد .
يا اخ سراج ألم يكفيك كم التحريض الأسود على مصر و على الجيش و على كل من كان ضد الإخوان من قادة منصات رابعة و النهضة ! يا أخى بالله عليك دول ناس على حق !!!! هل كل هذا الكم من التحريض ليس كافى لإعتقال هؤلاء الرموز الغير وطنية و إللى إنت جاى تقول عليهم أبرياء و شرفاء !! أقسم بالله الفساد عندى أفضل من المُحرض و المتطرف ! على الأقل يا اخى الفاسد ما بينشرش فتنة و ما بيبوظش عقيدة شعب !
أحداث الإتحادية دى ما يتحاسبش عليها مُرسى ليه ؟! إشمعنى مثبارك يتسأل على قتل المتظاهرين و مُرسى ما يتسألش عن قتل متظاهرين فى عهده ؟!
ياعم سراج كل واحد بيتكلم على حسب وجهة نظره ،،، إنت شايفهم ناس أبرياء و أنا ياسيدى شايفهم ناس لا تصلح لقيادة مصر بغض النظر عن كونهم ابرياء أم لا ، مش هو ده إللى شاغلنى بإفتراض أنهم أبرياء يا سيدى مصر كبيرة عليهم و ماتتحكمش بالطيبة أو بالبراءة !
.
بعدين إنتو إيه مشكلتكم مع إللى ضد الإخوان ! شيرين قالت على نفسها إنقلابية تقوم مهزئها و قايل عليها فصيلة هز ديل و كلام خايب من النوع ده ! يا سيدى مانت بتقول الخسيسى و كلام زى الزفت على الجيش و السيسى ترضى تدخل تقول عليك كلام وسخ زى إللى بتقوله ده ! يا أخى ما تتعلموا إحترام وجهات النظر مش عارف إيه أسلوب فرض الرأى ده ! ماكل واحد حر فى رأيه إنتو إشتريتوا الناس !!!

اولاً استاذ فيب شكراً على الجواب السابق و سف لن اعلق عليها بعد..

بهذا التعليق تقول للاخ سراج،

إنت عرفت عن قضايا فساد مُبارك دى إمتى ؟ هل و هو فى السُلطة كنت عارف حاجة ؟ أتحداك لو قولت نعم !!! إنت ما عرفتش غير لما إتخلع و إبتديت تظهر البلاغات و الحقايق و قضايا ضد الفساد .
——————-

طبعاً طبعاً طبعاً كان الاخ سراج و انت و كل مصري و كل الوطن العربي و كل الدنيا و انا ايظاً!!!

اعطيك سبب بسيط، حكمه لثلاثين سنة!!
يمكن ليس كل الاشياء و لكن ٩٨٪ فمن هذا مبارك و غيره ذهبوا و ولوا!!

انا اسأل كشخص و كانسان و كمسلم و كمثقف و استحلفك بالله و بكل غالي على قلبك بان تقول لي الحقيقة؟؟
انت مع محاكمة مرسي، و اذا نعم؟ ما هي التهمة الحقيقية و الذنب الذي يحاكم به؟؟
لا تقل التحريض، لان اعتقل قبل ان يحرض؟؟

اخت شرين بدون ما تزعلي مني، ممكن تحسسيني انت دكتورة او مثقفة مرة و حدة بتعليق بناء و تخليني افكر بسطورك و معاني كلماتك؟؟؟
لان كل تعليقاتك تدل على واحدة مراهقة و ماخذا الدنيا بطولها و عرضها و طبعاً هذا لا يعطيكي وزن، يمكن ناس تجاملك و تقولك كلمتين حلوين و تضحكلك و لكن صدقيني، مثل ما انتم تقولن بياخذوكي على قد عقلك!!!

الان ركزي معي قليلاً و اكتبي تعليق و يكون خالي من ال هههههه و التريقة على الناس و الاموات؟؟
و يمكن نقتنع بكلامك و نغير رأينا؟!!
مثلاً كالاخ فيب او اخت روضى؟؟

يا أخ فيب …
حتى أخر لحظة وأخر خطاب للرئيس مرسي وهو يفتخر بالجيش ويوصي في خطاباته أن نحرص على جيش مصر ونحافظ عليه ..

.
ولكن عندما يغدر الخائن السيسي ويأتي بجيش ومدرعات وجنود تلبس الأوقيه والطائرات ..وتهاجم اناس صائمين ويحرق ويقتل أناس تصلي في رابعه العدويه ويجرفهم بالبلدوز وكأنهم حيوانات لابشر
لم نشاهد أسرائيل تفعل ذلك مع المسلمين

فماذا تتوقع منا …هل نهلل للجيش على بطولته … هذا الجيش الذي يأكل أكثر من نصف دخل مصر ولايوجد رقيب أو حساب على ميزانيته ….

هذا ليس بالجيش الذي قال عنه رسول الله أنهم خير أجناد الأرض …هذا الجيش الاسراسيسي وقائدهم الخائن ….لعنة الله عليه …,على كل من أيده أو أعطى له تفويض
دماء شرفاء رابعه في رقبته ورقابهم الى يوم الدين

أين قلوبوكم أيها البشر …أناس عزل تصلي وتصووم …تم ابادتهم ….. بعد أن أدعوا كذب أنهم مسلحين
لو كان يعلم أنهم مسلحين …فلماذا قطع البث المباشر عنهم منذ شهر وعند بداية الهجوم
.
حقاً …..كما قلت سابقا ….لا أستطيع أن أقنع الأنكلابيين …. لأن المشلكة ليست في العقول
وإنما في القلوب …… وهم لايشعرون

دائما أقسم بالله لكم أنني لست من الإخوان …لإنني لا أرقى الى قلوبهم المليئة بالإيمان والثقه بالله
ولكني مستعد أن اضحي بحياتي وروحي فداءهم ….ومعي الكثير من يفيدهم بحياتهم لعل الله يرضى عنا ….. ولا يعاقبنا لإننا خذلانهم …… فمازالنا نأكل ونشرب وننام ..وهم في أشد محنة وابتلاء من الله …استشهد منهم الكثير والباقي في المعتقلات والسجون ….ونحن لانملك لهم سواء الدعاء ..اما نضحي مثلهم …فمحبة الدنيا مازالت في قلوبنا جعلتنا جبناء
فليسامحونا …. ويكفيهم أن الله معهم … وهو خير معين وناصر

أكتب في عجلة ….لذهابي الى الصلاة …… وليرحمنا الله ويعفوا عنا وهو أرحم الراحمين

فى حاجة كمان عاوز أضيفها ن يمكن مؤيدى الإخوان يفهموا غنى ضدهم لأسباب معينة وليس كره و عقدة كما يعتقدوا و يزعموا :
أنا أغلى حاجة عندى بعد دينى هى بلدى .. عندى قناعة رهيبة إن مصر أغلى بلد فى الدُنيا و مصلحتها عندى فوق كل إعتبار .. بحب الجيش المصرى كمؤسسة و كهيئة و غنتمائى الوحيد فى البلد دى مش هيكون غير للجيش المصرى إللى من خلاله أقدر أستشهد علشان بلدى أو أنتصر لبلدى .
إتعلمت إن ولائى لا يكون لى فرد او جماعة ! إتعلمت إزاى اقول رايى حتى لو كان مخالف للاغلبية مادام لا يجرح أحد .
هى دى شخصيتى … بالله عليكم الشخصية دى تنفع تتركب على شخص إخوانى ؟!!
بالطبع لأ ، فى الجماعة عندهم راية الجماعة أعلى من أى راية ! رأى المرشد فوق أى راى ! طالما قبلت المُبايعة تبقى تقول حاضر و نعم ! مصلحة الجماعة و التنظيم أهم من أى مصلحة !
إزاى تبقى رئيس مصرى إخوانى و تعلى مصالح مصر فوق مصالح الجماعة و تنظيمها الدولى ؟! إزاى تبقى رئيس مصر إخوانى و فى إللى اعلى منك فى السلطات و الصلاحيات كالمرشد العام لجماعة الإخوان المُسلمون من وجهة نظرهم و هذا الذى صرح به المرشد السابق مهدى عاكف عندما قال المرشد العام مش فاضى لحكم مصر ! فمنصبه اعلى من منصب رئيس الجمهورية !!!
.
بين شخصيتى و شخصيتهم علاقة عكسية رهيبة !
و هذا السبب رفضى لحكم الإخوان و ليس كره اسود كما يعتقد الأخ سراج و هاج و كل مؤيدى الإخوان !

مين إللى قال أن كل الناس متعاطفة مع الإخوان داخلياً و خارجياً ! مين إللى فهمك كده ؟!
أولاً لو كل العالم متعاطف مع الإخوان فأنا ما يهمنيش غير الشعب المصرى لأنه هو إللى جرب و شاف و هو إللى المفروض يحدد مين يحكمه .
أما عن تضامن دول أوروبا و تركيا مع الغخوان فهذا لدواعى المصلحة و ليس علشان خاطر عيون الإخوان ! منذ متى و امريكا تعمل على نشر الشريعة الإسلامية لكى تقنعونا ان أمريكا واقفة بجانب الإخوان من باب الشرعية و ليس من باب المصلحة !! منذ متى كانت الدنمارك البلد الراعية للرسوم المسيئة تقف بجانب الإخوان من باب الشرعية و الإستعطاف و ليس من باب المصلحة !
سيبك إنت من الحركات إللى تُركيا بتعملها .. أصلاً شعار رابعة ده إنتاج تركى و تسويق تُركى فالإخوان لهم تنظيم دولى و مصالح مع دول أوروبيا يمكن لها ان تصدر لدول العالم أن ما حدث فى مصر إنقلاب !
ولكن فى النهاية من الذى يُحدد ………. أكيد شعب مصر و العالم كله لا يهمنى رأيه !

مسا الخير أخ فيب واسمحلي اتدخل بالنقاش هالمرة ورد على كلامك
أولاً لا تصح المقارنة بين الحرامي المفسد الهارب شفيق وأي واحد من الإخوان لسبب بسيط جداً
أنه شفيق ومن قبله المخلوع وكل رجاله وأبناء مبارك ..المصريين انفسهم حتى قبل ما يسقط نظام مبارك عارفين فسادهم وسرقتهم ونهبهم ولكن بعد سقوطه انكشف بس الحجم الفظيع للنهب والفساد اللي كان خافي على المصريين ولا يوجد مصري واحد ممكن يدعي أنه مبارك ونظامه شريف حتى من قبل سقوطه ..نجي للإخوان كل البشر بيعرفوا أنه قضاياهم سياسية بحتة وليست لا سرقة ولا نهب ولا قتل
ومعروف أنه هالنظام الحالي نظام لا يعرف الله سبحانه ولا يخاف منه فهل المفروض منهم كقادة للإخوان يسلموا نفسهم لهيك نظام يقتل وينكل فيهم وهم أبرياء حتى يقال عنهم شجعان !!
أنت لو مكانهم وشايف شو صار قتل واعتقالات وتعذيب هل تسلم نفسك حتى لو كنت بريء ؟؟
سمعت عن الصحفي الألماني اللي أطلق سراحه شو حكى عن التعذيب ولا الفرنسيين اللي اطلقوا سراحهم شو قالوا عن الفظائع التي جرت في السجن والتعذيب وهذا وهم أجانب وليسوا إخوان فما بالك بالإخوان ومناصريهم شو رح يصير فيهم من تعذيب وقتل هذا غير سيارة الترحيلات والموتة البشعة للمساجين فيها
والنقطة الأهم بالموضوع اللي بتثبت كل كلامنا هو الإتهامات التي يتهمونهم فيها كلها اتهامات عائمة لا أدلة فيها هل واحد منهم وجهت له تهمة سرقة ولا نهب ولا فساد . كلهم متهمينهم بالتحريض على القتل واللي تحريض على العنف ولا تهمة الرئيس مرسي المخجلة أنه يذكروها وكأنهم عم يضحكوا على البشر ..هل معقول أن توجه له تهمة التخابر مع حماس وفتح السجون وهو كان مسجون فيها أصلاً فكيف طلع سوبرمان هرب وهرب غيره وقتل كمان شرطة أنا سمعت من قبل انتخاب مرسي فيديو لشهادات بعض الضباط عن هروب المساجين قتل فيها عميد في السجون أظن وحكوا فيها عن انه جائتهم أوامر بفتح السجون للجميع والعميد الذي قتل رفض ولذلك قتل ..وغير تهمة قتل المتظاهرين قدام الإتحادية اللي متهمين فيها مرسي رغم أنه أغلب القتلى من الإخوان ولو هالتهمة صحيحة كان لازم يحاكموا الشرطة ووزير الداخلية أظن هم من قاموا بالقتل على الأقل حتى الناس تصدق هالشي
وأنا موافقة معك على المحاكمات بشرط تكون نزيهة وتحريات الشرطة والأمن غير منحازة وهذا الشيء واضح للجميع أنه مستحيل لأنه القضاء والأمن فاسدين ومستحيل تتم محاكمات نزيهة بالوقت الحالي …بعدين يا سيدي مرسي عزلوه من 4 شهور وصار تحت يديهم كل الوثائق ليش مادام هيك ما حاكموه على قضايا أخرى متل مثلا بيع سيناء لحماس كما ادعوا ولا بيع قناة السويس اللي طبلوا فيها وزمروا وسوقوها للشعب وأرعبوه منها …بعدين كيف بده الواحد يوثق بالمحاكمات والقضاة اللي طلعوا ضباط الشرطة ورموز مبارك المجرمين والحرامية أبرياء ؟؟

هذا مقال لبلال فضل هو طويل شوي معليش بتمنى أخي فيب تقرأه وتجاوب لو بدك هل ممكن أنت كشخص بريء تسلم نفسك لهيك قتلة يحاكموك وتؤمن انهم رح يحاكموك بالعدل ؟؟
هذه الواقعة المفزعة التي ستقرأها الآن، لن تهتم وسائل الإعلام بإفراد مساحات شاسعة لها برغم خطورتها، لأنها تتناقض مع موجات الهستيريا الوطنية التي تندفع من كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لإقناع المواطن أنه يعيش الآن أزهى عصور الكرامة الإنسانية. بطل الواقعة هو الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني في حين واجه من رافقوه في مصيرهم المحتوم لأنهم مواطنون مصريون، الشهادة ترجمتها الأستاذة حنان جبران في تدوينة لها وأتركها بين يديك الآن:
«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
هذا هو رابط المقال في مصدره الأجنبي ليقرأه كاملا ويشاهد الصور المنشورة معه كل من لازال يعتقد أن العالم لا يفهم ما يجري لدينا مع أننا نعيش أزهى عصور الإنسانية:
http://www.vice.com/en_uk/read/i-was-arrested-in-cairo
لا يجد الإنسان ما يقوله بعد هذه الشهادة المفزعة سوى ترديد عبارات مأثورة يصبر بها نفسه مثل «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف»، فلم يعد لنا حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مواطن مصري بحقوق الألمان في مصر، سوى أن نواجه هذا القهر بالحسبنة والدعاء على الظلمة وأولاد المتسخة.

http://www.youtube.com/watch?v=gDmceW1T3eM
فيديو تيقتل بضحك

لما أنا قولت الكلام ده :
VIP في أكتوبر 31, 2013 4:40 م رد
فى حاجة كمان عاوز أضيفها ن يمكن مؤيدى الإخوان يفهموا غنى ضدهم لأسباب معينة وليس كره و عقدة كما يعتقدوا و يزعموا :
أنا أغلى حاجة عندى بعد دينى هى بلدى .. عندى قناعة رهيبة إن مصر أغلى بلد فى الدُنيا و مصلحتها عندى فوق كل إعتبار .. بحب الجيش المصرى كمؤسسة و كهيئة و غنتمائى الوحيد فى البلد دى مش هيكون غير للجيش المصرى إللى من خلاله أقدر أستشهد علشان بلدى أو أنتصر لبلدى .
إتعلمت إن ولائى لا يكون لى فرد او جماعة ! إتعلمت إزاى اقول رايى حتى لو كان مخالف للاغلبية مادام لا يجرح أحد .
هى دى شخصيتى … بالله عليكم الشخصية دى تنفع تتركب على شخص إخوانى ؟!!
بالطبع لأ ، فى الجماعة عندهم راية الجماعة أعلى من أى راية ! رأى المرشد فوق أى راى ! طالما قبلت المُبايعة تبقى تقول حاضر و نعم ! مصلحة الجماعة و التنظيم أهم من أى مصلحة !
إزاى تبقى رئيس مصرى إخوانى و تعلى مصالح مصر فوق مصالح الجماعة و تنظيمها الدولى ؟! إزاى تبقى رئيس مصر إخوانى و فى إللى اعلى منك فى السلطات و الصلاحيات كالمرشد العام لجماعة الإخوان المُسلمون من وجهة نظرهم و هذا الذى صرح به المرشد السابق مهدى عاكف عندما قال المرشد العام مش فاضى لحكم مصر ! فمنصبه اعلى من منصب رئيس الجمهورية !!!
بين شخصيتى و شخصيتهم علاقة عكسية رهيبة !
.
.
.
رد عليا الأخ سراج بالكلام ده :
الأمير سراج وهاج في أكتوبر 31, 2013 5:24 م رد
مصر ..والجزائر وسوريا والكويت والسعودية والعراق والمغرب والأردن …الخ ….هي مجرد أرض …وضع الأعداء الفواصل والحدود الوهميه وأعطى لها أسماء …. وجعل الحدود لتكون محل النزاعات بينهم
وزرع العنصريه البغضاء .. هذا مصري وهذا جزائري وهذا سعودي ….وكأنهم من طينة تختلف عن الطينة الأخرى …. ولكن جاهلية الأفتخار زرعت مرة أخرى بغباءنا ..
إنه مكر الليل والنهار ….
وبدل أن ندافع عن سبيل الله وعن اعلاء كلمة الحق ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) لننتصر على الباغين والمعتدين
أصبح الدافع عن الأرض وعن الوطن …
فإذا كان العدو يحرق ويقتل في إخواتنا المسلمين في غزة ….فلا يهم …طالما إنه بعيد عن أرضنا
يكفينا أن نرسل لهم غذاء ليأكلوا قبل أن يموتوا (ههههههه بل أصبحنا الأن في عهد الخسيسي نمنع عنهم الماء والهواء والغذاء )
هكذا للأسف أصبحنا ….. ولاعزاء للغباء
لايهم مصر ….ولايهم أي دولة مهما كان اسمها ….. أهم شئ هو أن نصبح لحمة واحدة وكيان واحد وقلب واحد …لاتفرقنا الفواصل والحدود ….
دولتنا هي دولة واحدة …. دولة الأسلام من المحيط الى الخليج دولة واحده … المسلم في نيجيريا هو أخي وفي الفلبين هو أخي وفي البرازيل والبوسنه والهرسك والشيشان كلهم إخواني …افرح لفرحهم وأحزن لو أصابهم شئ …قلب واحد …لاتفرقنا حدود مصطنعه …
_________________________________________________________________
بصراحة إنتو معلّمين فى غسيل المُخ و اللعب فى الدماغ ! بقى ياراجل علشان قولت أن بلدى عندى أهم شئ بعد دينى تقوم كاتبلى عريضة توضحلى فيها أن الأرض و الحدود دى ولا شئ ، كلها كلام فارغ إخترعوه علشان يقسموا بين الشعوب المُسلمة !
يا أخى د إنت بكلامك ده بتدين نفسك و الإخوان … إللى يقرى كلامك ده يصدق فعلاً أن الإخوان كانت هتبيع حلايب و شلاتين !! الله ما هو مش مهم الأرض ولا الحدود ما كلنا مُسلمين يا أخى و كلها أرض الله !
.
هل فهمت يا فيب ….. لقد تم خداعنا بالأغاني الوطنيه ..وفداءكي يامصر ونموت لأجلك يامصر
حتى أصبحنا نقاتل أخي المسلم في فلسطين خوفا على أرضي واخي السوادني علشان حلايب وشلاتين …. والجزائر من أجل مباراة كرة قدم …. حقاً لقد نجح اعداءنا في تفرقنا وانقسامنا
نقتل بعضنا البعض وهو يهلل ويضحك لغباءنا …. وتعيشي يا مصر يا أرض اللواء أأقصد يا أرض الفريق الخسيسي
.
طب و المُسلمين من الجنود المصريين إللى بتموت على أيدى أنصار مُرسى و الإخوان من الجهادين و الجماعات التكفيرية دول علشان خاطر ( كُرسى ) حقهم عند مين ؟! ما بيصعبوش عليك ليه ؟! هما دول مش مُسلمين بردوا ولا إيه يا أخ سراج !!
________________________________________________________________
أخ دلشاد ،
سؤالك غير واقعى ،، و لو عاوزنى أجاوبك عليه بالطريقة إللى إنت عاوزها لازم أعيش الحالة دى و يكون أبويا فعلاً إخوانى مُشاغب و أخى كذلك !! و أنا فى الحقيقة عكس ذلك فكونى أجاوبك على هذا السؤال محتاج منى أعيش الحالة و أتقمص الدور .
و على العموم هجاوبك على سؤالك بسؤال :
لو كنت إنت يا دلشاد دلشاد بتاع دلوقتى و على نفس مبدأ و موقفك و كان أبوك هو محمد إبراهيم وزير الداخلية السفاح إللى قتل المعتصمين و قاموا الإخوان نفذوا فيه عملية إغتيال و نجحت و لا قدر الله توفى والدك إللى هو فى هذه الحالة وزير الداخلية ماذا سيكون موقفك تجاه الإخوان ؟! و السؤال بطريقة تانية لو كان أخوك بيخدم فى الجيش المصرى و قاعد فى كمين لا بيه ولا عليه و فجأة جت جماعة مُلثمة إرهابية من الناس إياهم و صفت الكمين بالجنود إللى فيه بما فيهم لا قدر الله أخوك الجندى المصرى ، ماذا سيكون موقفك من جماعة الإخوان المُسلمون ومن هتاف ( شرعية – شرعية ) ؟!

صباح الخير أخي أبو أدم …..أنا ما اعتبرتك متعصب للسيسي وأن كنت تميل له وتقدره أنا اعتبرك من المعتدلين ووالله لو كنت من المتعصبين للسيسي ما كنت حتى دخلت معك في حوار ولا ناقشتك لأني بعرف انه المتعصبين لا أمل انهم يسمعوا ولا يتناقشوا حتى …أنا ما قلتلك أنه الإخوان ملائكة ليس لهم أخطاء وفيهم بعض العناصر التي أخذها الحماس وأخطأت أنا قلتلك بالحرف الواحد أنا مع محاكمة أي مخطأ لكن بشرط تكون محاكمته امام قضاء نزيه ومن جمع الأدلة والقائم على المحاكمة هو من الشرفاء وهذا غيرموجود الأن في مصر وانت تعلم هذا الشيء لأنه لم يعد يخفى على أحد من المصريين فساد الشرطة والنيابة والنائب العام الملاكي والقضاة حتى لو البعض بسبب كرهه للإخوان زعم غير ذلك
وأنا لا ألمع صورة الأخوان أنا اتحدث عن الإتهامات الموجهة لهم وأنها سياسية بحتة وليست كما يدعوا أنها جرائم ولا نهب ولا سرقة وليست كما الإتهامات السابقة لحكومة مبارك بالسرقة والنهب والفساد لذلك لاتصح المقارنة معهم وانا كلامي كله على نقطة انهم هربوا من المواجهة لأنه النظام الحالي نظام فاشي مجرم ولا يوجد إنسان عاقل يسلم رقبته لهكذا نظام ليعذبه ويحاكمه
واما عن نقطة انه الإخوان مظلومون فكل ما جرى لهم على مدار 30 سنة من اعتقالات وتعذيب وملاحقات واللي جرى لهم خلال ال 4 شهور الماضية من قتل وتعذيب ومصادرة اموال لاحق للدولة الحرامية فيها لأنها لم تأتي عن طريق النهب والسرقة كما جاءت اموال نظام مبارك ليصادروها و غير تكميم الأفواه وملاحقة حتى الأطفال في المدارس ممن يرفعون إشارة رابعة وتقولي لي ليسوا مظلومين لكن شو هو الظلم برأيك ؟ انا بفهم انك تختلف معهم لكن انك تنفي حقائق موجودة على الأرض فهذا لا أفهمه …وأحداث الجامعة والفيديوهات انا شفتها وسمعت رئيس الجامعة عم يتهمهم باقتحام الإدارة وسمعت أنهم نفوا هذا الشيء وإن كنت أصدق الطلاب لما بشوف أنه بعض الأشخاص اعتلوا سطح الجامعة ويهاجمون الطلاب من فوقها ومعروف انه هذه المباني لا يمكن لأحد دخولها الا من جهة مكتب الإدارة لذلك بصدق انه بلطجية وبالاتفاق مع الإدارة …شوف اخي الكريم انا لا أتابع الجزيرة فقط بل أتابع حتى قنواتكم المصرية والصحف رغم كرهي الشديد للإعلاميين فيها لكن من باب اعرف عدوك وكيف يفكر ..لذلك شفت حجم تضليل وكذب لايمكن تخيله ولا يمكن يدخل عقل إنسان عاقل لذلك لا أصدقهم ولا أصدق أكاذيبهم وأظن في العالم كله الغالبية لاتصدقهم ….وبالنسبة للسيسي انت شايفه بطل ووطني وأنا شايفته مجرم قاتل متعطش للسلطة وساعي لها وأنه لولا أهواءه الشخصية بالسلطة ما كان اختار الإنحياز لطرف واحد وقسم الشعب المصري وأنه يحمل على يديه دماء ألاف من المصريين سيحاسب عليهم أمام الله يوم القيامة
و أنا عندي يقين انه لو كان يعلم انه سيلاقي حجم هالمعارضة والمظاهرات والرفض الموجود حالياً الذي برغم كل البطش والقتل لم يستطع إيقافه او القضاء عليه كان مستحيل يفكر انه ينقلب على الرئيس وهذه المقولة ليست من عندي بل قالها هيكل وحزب الزور وغيرهم انهم لم يتخيلوا حجم المعارضة واعتقدوا انه بعد إنقلابهم ستحصل إعتراضات كم يوم ثم ستستتب الأوضاع وينتهي الموضوع لكن الله اخزاهم والمعارضة مستمرة إن شاء الله حتى إسقاطهم
أخي فيب كلنا متلك ولائنا الأول لديننا ثم ولائنا لأوطاننا التي لايوجد أغلى منها وكل واحد فينا يسعى لخير وطنه من وجهة نظره أنا أعتبر ثورة الشام رغم كل هالمأسي وثورة مصر هي خير لشعوبنا وانه في النهاية سينتصر الحق ويعم الخير بلادنا إن شاء الله …في النهاية أنا والله لا انتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا زوجي ولا أحد من أهلي أو أقاربي لكن أراهم على حق لذلك أدافع عنهم هذا الدفاع
عذراً على الإطالة ..