أعلن مساعد رئيس منظمة الحج الإيرانية، حميد محمدي، أن “السلطات السعودية وجهت دعوة جديدة للمنظمة، بشأن ترتيبات الحج لهذا العام”، وذلك بالرغم من إصرار إيران على تسييس هذه الفريضة الدينية، بعدما أجلت مرارا التوقيع على محضر الاتفاق مع الرياض لإنهاء ترتيبات حجاجها، وسط دعوات طائفية من مراجع في الحوزة الدينية لمقاطعة موسم الحج للضغط على المملكة سياسيا.
وأعلن محمدي أن وفدا من منظمة الحج الإيرانية برئاسة سعيد أوحدي، قد توجه إلى السعودية اليوم الثلاثاء، بناء على دعوة من وزارة الحج السعودية لحل مشكلة منح تأشيرات الدخول للحجاج الإيرانيين.
وقال محمدي في تصريحات لوكالة “تسنيم” إن “الوقت المطلوب لإنجاز القضايا التنفيذية قد فات، لكننا سنبذل جهدنا حتى آخر لحظة ونأمل الوصول إلى النتيجة المرجوة”، على حد تعبيره.
وكان مجلس الوزراء السعودي أعلن في بيان الأسبوع الماضي، أن المملكة لم تتخذ قرارا بمنع الإيرانيين من القدوم للحج، وأن “قرار قدوم حجاج إيران يعود إلى المسؤولين أنفسهم”.
ورفضت المملكة التي تؤمن كافة المتطلبات لنجاح موسم الحج كل عام، الاتهامات التي ساقتها منظمة الحج من أن “السعودية وضعت العراقيل أمام الإيرانيين من أجل منعهم من أداء فريضة الحج”.
كما رفضت السعودية ما اعتبرتها “محاولات إيرانية هادفة إلى تسييس فريضة الحج”، وقالت إن طهران تتحمل المسؤولية “أمام الله وأمام العالم أجمع”.
وشدد مجلس الوزراء على “رفض المملكة المحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية التي سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة”.
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء إيران الرسمية في موقعها الرسمي، حيث أكد بيان منظمة الحج الإيرانية توجه وفد منها برئاسة مديرها، سعيد أوحدي، إلى السعودية لإجراء ما قالت إنه “الجولة الثانية من المحادثات حول موسم حج هذا العام”.
وأضاف البيان، أن إيران ترغب في أن تبادر حكومة المملكة العربية السعودية لتوفير الأرضية المناسبة لإرسال الحجاج الإيرانيين حسب وتيرة السنوات الماضية.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد نفت الخميس الماضي منعها الإيرانيين من أداء الحج والعمرة، وأكدت أن طهران هي من تمنع مواطنيها من أداء العمرة، وهي من رفضت التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات موسم الحج القادم.
وقالت السلطات السعودية إن وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر اتفاق لإنهاء ترتيبات أداء مناسك هذا العام، وأصدرت وزارة الحج السعودية بيانا للتعليق على إعلان إيران أن مواطنيها لن يتمكنوا هذا العام من أداء فريضة الحج.
وجاء في بيان الوزارة أن الجانب الإيراني علل عدم التوقيع على المحضر برغبته في عرض الأمر على مرجعيته في طهران، وأنه طالب بمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وقالت الوزارة إن الإيرانيين طالبوا بالسماح لحجاجهم بإقامة شعائر وطقوس خاصة بهم، وتجمعات قد تعوق حركة بقية الحجاج.
عنوان مُضحك جداً !
حتى فريضة الحج سيّسوها و بقيت على حسب مزاج الساسة !
عموماً مطامع إيران فى السعودية ستحظى بالفشل إن شاء الله !
المطالب الايرانية الاستفزازيه ,ضمان سلامة الحجاج اولا، والسماح لهم بالقيام باحتجاجات البراءة من الكفار التي يصرون على القيام بها كل عام،
الشروط السعودية التعجيزيه فتنحصر في ضرورة ذهاب الحجاج الايرانيين الى دولة ثالثة للحصول على تأشيرات الحج، ومنع الطائرات الايرانية من نقل الحجاج.
حرمان 75 الف حاج من اداء فرائضهم خطيئة يتحمل مسؤوليتها الطرفان.