دعت إيران دول جوار سوريا إلى دعم محاولات الحل السياسي والعمل من أجل منع أي تدخل من الخارج في الأزمة السورية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عقب لقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة يوم 10 يناير/كانون الثاني أن “الأجانب إلى يومنا هذا، والتاريخ يبرهن ذلك، لا يريدون الخير لنا”، مؤكدا على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، سيسمح بمنع أي تدخل من الخارج كي يتمكن السوريون من اتخاذ القرار بأنفسهم.
كما أكد صالجي أهمية فتح الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أشار صالحي إلى أنه حمل رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي تتضمن دعوة لزيارة طهران في القريب العاجل. كما أكد صالحي ضرورة حل الأزمة السورية من دون تدخل خارجي، مجددا دعم بلاده لمبادرة الرئيس السوري بشار الأسد، ومثنيا على المبادرة الرباعية التي طرحتها مصر سابقا لاستنادها إلى أساس الحل السلمي الداخلي وإشراكها جميع دول الجوار السوري.
كما التقى صالحي في القاهرة المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي، لكن نتائج هذه المحادثات لم تعلن بعد.
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: ايران تسعى لمنع تدخل خارجي في سوريا
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في حديث لقناة “روسيا اليوم”، إن المحادثات التي أجراءها وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في القاهرة تتركز حول ملفين رئيسين هما العلاقات الثنائية وسبل حل الأزمة السورية. وأضاف بأن وجود صالحي في القاهرة من شأنه أن يسمح لكافة الأطراف على الحد الأدنى من نقاط الإختلاف، مشيرا إلى أن المباحثات أتاحت الفرصة لإيران للـتأكيد على منع التدخل العسكري الأجنبي في سورية والسعي لإيجاد حل سلمي للأزمة.