قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأحد إن محادثاته مع زعيم المعارضة السورية في ميونيخ السبت قد تسهم في التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
وأضاف صالحي أن تصريحات رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب له خلال المحادثات التي جرت بينهما في وقت متأخر السبت، التي أبدى خلالها استعدادا للتحاور مع ممثلين للحكومة السورية إذا تم الإفراج عن سجناء تمثل “خطوة جيدة إلى الأمام”.
وقال صالحي أمام مؤتمر أمني في ميونيخ “إذا كنا نريد وقف إراقة الدماء فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم” مضيفا أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة ويريد أن يكون “جزءا من الحل”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد التقى الأحد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري.
وبث التلفزيون السوري صورا للقاء الذي جمع بين الأسد وجليلي وعدد من المسؤولين.
على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، قال صالحي إنه “يدرس بصورة إيجابية” تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت، قال فيها إن هناك احتمالا بإجراء محادثات مباشرة مع ايران.
وأضاف صالحي أنه لا توجد “خطوط حمراء” للمحادثات الثنائية مع واشنطن طالما كانت هناك نية لحل أزمة الملف النووي.
كما ذكر وزير الخارجية الإيراني أن القوى العالمية الست اقترحت عقد جولة محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي في كازخستان في 25 فبراير.
وأضاف: “لدي خبر سار. سمعت اليوم أن مجموعة خمسة زائد واحد، أو 3 دول أوروبية زائد ثلاث ستجتمع في كازخستان في 25 فبراير”. ولم يوضح ما إذا كانت إيران قد وافقت على الاجتماع.
نعم نعم
ساقط ساقط النظام بحوار ولا بدنن حوار كفايه خوار
حوار الطرشان,,,والخرفان…والحكم..؟؟؟ بالطبع ..البـــطة…!!!