رويترز – قالت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين إن إيران ترحب بالخطاب الذي نقله التلفزيون للرئيس السوري بشار الأسد مشيرة إلى أنه رفض العنف وعرض “عملية سياسية شاملة” لإنهاء الصراع السوري.
وذكرت وسائل الإعلام أن الخطاب الذي ألقاه الأسد يوم الأحد يكشف عن خطة سلام جديدة لكن الرئيس لم يقدم أي تنازلات ونفى احتمال إجراء مفاوضات مع المعارضة السورية التي وصفت الخطاب بأنه تجديد لإعلان الحرب.
وتدعم إيران حكم الأسد منذ قيام الانتفاضة قبل نحو عامين وتعتبره جزءا مهما من محور المعارضة ضد اسرائيل. وتصف إيران الكثير من جماعات المعارضة السورية بأنها عناصر “إرهابية” تدعمها دول غربية وعربية.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “هذه الخطة ترفض العنف والإرهاب وأي تدخل خارجي في البلاد وترسم مستقبلا للبلاد… عبر عملية سياسية شاملة.”
وحث صالحي العالم وقوى المنطقة على دعم محاولات إنهاء الأزمة من خلال “حل سوري”.
وتسعى الجمهورية الإسلامية للحصول على الدعم الدولي لخطة من ست نقاط لحل الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط أكثر من 60 ألف قتيل. وتدعو الخطة إلى وقف العنف فورا وإجراء مفاوضات تشمل كل الاطراف لتشكيل حكومة انتقالية لكنها لا تدعو إلى تنحي الأسد.
وتنظر القوى الغربية والمعارضة السورية لطهران بريبة وتقول إنها تقدم دعما عسكريا وماليا كبيرا للحكومة السورية