كشف موقع “حصار نيوز” الناشط في مجال حقوق الإنسان أن السلطات الإيرانية تعفي السجناء المحكوم عليهم بالفترات الطويلة في سجونها، في حال قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا والمشاركة في الحرب ضد معارضة الأسد.
وتعترف طهران بدعمها لنظام بشار الأسد بكل ما أوتيت من مال وسلاح وأرواح حتى بات الحديث عن قتلاها بالآلاف هذا بالإضافة إلى تجنيدها مليشيات من أفغانستان وباكستان والعراق.
وكتب “حصار نيوز” المختص في شؤون السجناء الإيرانيين نقلا عن مصادره أن السلطات الإيرانية بدأت منذ فترة في تجنيد سجناء إيرانيين وأفغانيين المحكوم عليهم بالفترات الطويلة للمشاركة بالحرب في سوريا وأنه في حال رجعوا سالمين من المعارك الدائرة هناك، ستقوم السلطة القضائية بإعفائهم كاملا من أحكام صادرة ضدهم بتهم الاتجار بالمخدرات والمشاركة بالقتل.
وأضاف الموقع أن سلطات السجون تؤكد للسجناء الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا أنه في حال مقتلهم في المعارك ستعتبرهم الحكومة “شهداء” وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
شاهد: والدتي لم تسمح لي بالذهاب
وكشف أحد السجناء في سجن “رجايي شهر كرج” في حديث للموقع أن أحد شروط الذهاب إلى سوريا أن المتطوع لا يكشف عن نيته بالذهاب إلى سوريا لبقية السجناء وفي حال رجع سالما من المعارك لا يكشف بأن الإفراج عنه كان بسبب ذهابه إلى سوريا لحماية نظام الأسد.
وأضاف السجين الذي لم يكشف عن اسمه خوفا من العقاب حسب تأكيده أنه استشار عائلته عند زيارتهم له في السجن لكن والدته حذرته وأقسمت أن لا تسامحه في حال ذهب إلى سوريا، قائلة بأن على خامنئي ورفسنجاني إرسال أولادهم أولا وليس الأفغانيين والسجناء الذين لا حول لهم ولا قوة. حسب ما رواه الشاهد.
سؤال خطر في بالي بعد قراءة هذا الموضوع : هل لو قام أحد هؤلاء المُجرمين الإيرانيين بإغتصاب إمرأة سورية أو عراقية سُنية أو بقتل طفل سوري أو عراقي سُني أو بقتل رجُل سوري أو عراقي أعزل و إستجار أحد هؤلاء بشيعي عربي فمن سينصر ذلك الشيعي ؟؟ هل سيكون ولاءه للمعصوم و من هُم من بلد المعصوم كما قال واثق البطاط و يُساعد في قتل أحفاد بني أُمية و ينتقم للحُسين أم سيُجير من إستجار به لأن النُصرة لله و لرسوله و للمؤمنين المظلومين ؟؟ هل ستنتصر الطائفية أم القومية ( لن أقول الدين لأن كلا الطرفين مُسلم ) و لن أقول المُسلَّحين بل أُناس عُزّل لا ذنب لهم ؟؟ هل سينصُر العربي المُسلم الشيعي العربي المُسلم السُني ؟؟ الحرب السورية و العراقية عرَّت عروبتنا و غذت الطائفية و الكراهية و وسمت ديننا بصفات هو بريء منها ………
!!
غريبة ?
كيف هذا !؟!؟
الدواعش الذين جاواا إلينا اصحاب شهادات و ملتزمين بالدين و من بيئات محافظة
تحياتي سنفورة ،
مسكينة ايران نيتها صافية وطيبة هي فقط تحمي “القدس” أو بالاحرى “قدسهم” الموجود في سوريا لهذا تبعث المجرمين أقصد “””””المجاهدين”””” للحفاظ على القدس
تحياتي أخواتي آخر العنقود و سولين
تسلمين عزيزتي مايا
الله يخليلك صغارك يارب