قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن “دائرة قوة إيران تمتد جغرافياً إلى شرق البحر المتوسط، وإن ميزان القوى قد تغير لصالح الجمهورية الإسلامية”.
ووفقاً لوكالة “فارس” فإن تصريحات سلامي جاءت خلال ملتقى اقتدار القوات المسلحة والتعبئة، والذي عقد بمحافظة بوشهر، حيث أكد على أن “حروب إيران أصبحت خارج حدودها”، حيث قال: “لقد خضنا حرباً في السابق داخل حدودنا الوطنية الجغرافية، لكن حربنا اليوم امتدت مع الأعداء إلى شرق البحر المتوسط، وهذا يشير إلى اتساع نطاق اقتدار القوات المسلحة الإيرانية”.
وأضاف: “الأجواء ضاقت على الأعداء في المنطقة، حيث أصبحت إرادتهم السياسية على هامش التطورات الإقليمية الجارية”.
وأشار العميد سلامي إلى التطورات الراهنة على الساحة العراقية، وقال: “إن أميركا وبعد 11 عاماً من المعارك الأمنية العديدة، غادرت العراق وتركته يعاني من الفراغ السياسي والأمني، وإن إيران ملأت هذا الفراغ الأمني في العراق”.
وتطرق سلامي إلى موقف إيران في المفاوضات مع الغرب وقال: “إن الغربيين بصدد إضعاف موقفنا في المفاوضات النووية من خلال العقوبات وفرض العزلة السياسية، لكنهم من دون شك لن يحققوا أهدافهم، وإن نطاق مواجهتهم لإيران ينحصر على مستوى التهديد”.
وأشار إلى أن عصابة “داعش” الإرهابية صنيعة أميركا، وأوضح أن أميركا وحلفاءها عاجزون عن مواجهة ما صنعته أيديهم، واليوم يتوسلون الدعم الإيراني لمواجهة هذه العصابة الإرهابية”، على حد زعمه.
وفي نفس السياق كان اللواء غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قال الأسبوع الماضي إن “ضباطاً إيرانيين يقدمون الدعم الاستشاري في العراق ولبنان وفلسطين”، في تصريح رسمي إيراني بوجود ضباط إيرانيين في هذه البلدان العربية.