منعت السلطات الإيرانية الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام أهل السنة ورئيس المدرسة الإسلامية في زاهدان بإقليم بلوشستان شرق إيران من السفر إلى المملكة العربية السعودية لحضور المؤتمر العالمي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان “الإسلام ومحاربة الإرهاب”، والذي بدأ أمس الأحد بحضور شخصيات دولية وإسلامية عالمية في مكة المكرمة.
وأفاد موقع “نشطاء البلوش” أن الشيخ إسماعيل زهي ذهب إلى مطار طهران الدولي للسفر إلى السعودية، بعد حصوله على تأشيرة رسمية لدخول المملكة، ولكن سلطات المطار أوقفته لمدة يومين في طهران، وبعدها منعته من الخروج وتم إرجاعه إلى مكان سكنه في بلوشستان”.
وافتتحت أمس الأحد، أعمال مؤتمر “الإسلام ومحاربة الإرهاب”، بكلمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد خلالها على أن “الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي، متمترساً براية الإسلام زوراً وبهتاناً وهو منه براء”.
يذكر أن السلطات الإيرانية تمنع منذ سنوات الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي – الذي يعد من كبار المشايخ والدعاة السنة في إيران، وعضو رابطة العالم الإسلامي ومقرها في مكة المكرمة – من السفر إلى السعودية لحضور مؤتمرات الرابطة.
ويعتبر الشيخ عبدالحميد من أبرز علماء السنة في إيران وهو من الذين يطالبون الحكومة بإنهاء “التمييز والتعامل الانتقائي” مع قضايا الأقليات القومية والدينية.
وفي خطب عديدة، انتقد إسماعيل زهي حملة اعتقالات واسعة التي تشنها السلطات الإيرانية ضد طلاب المراكز الدينية من أهل السنة خاصة في إقليم بلوشستان الذي تقطنه أغلبية سنية.
عملو طيب منعوا احسن ما يروح ويرجع يغيبوه بالسجون من مصلحته