العربية- أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي وجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق وسوريا واليمن، يبلغ حجمها أضعاف حزب الله في لبنان.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فارس” إن الثورة الإيرانية ارتبطت بأواصر مع العراق لتشكل هناك قوات شعبية يبلغ حجمها 10 أضعاف حجم حزب الله في لبنان.
وأشار سلامي إلى أن سوريا تشكلت فيها أيضاً قوات شعبية، معتبراً أن جماعة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن يمارسون الآن دوراً كبيراً كدور حزب الله في لبنان.
من جهته قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن بلاده استطاعت أن تشكل قوة ردع تحفظ أمنها وتساعدها على الوقوف في وجه التهديدات.
وتزامن ما كشفه الجنرال حسين سلامي مع تأكيد مسؤولين غربيين ومعارضين سوريين أن إيران أسست بالفعل ما يسمى حزب الله السوري في سوريا كذراع عسكرية ضاربة تابعة مباشرة لها، ويقفز هذا الحزب فوق القوانين السورية ولا يخضع لسلطات النظام السوري بمختلف مستوياتها.
ويتكون حزب الله السوري من عدة آلاف من المقاتلين الإيرانيين من الحرس الثوري منحوا أوراقاً ثبوتية سورية، ومن عراقيين ويمنيين، وأفغان كانوا متفرقين بميليشيات متعددة، وفق مصدر أمني غربي.
من ناحيتها تقول المعارضة السورية إن قادة حزب الله السوري إيرانيون ولبنانيون وتشرف إيران عليه بشكل مباشر وغير مباشر، سواء عبر قادة من الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في سوريا، أو عبر قادة ميدانيين من حزب الله اللبناني.
ويأتي هذا مع اختتام الجيش الإيراني مناورات عسكرية واسعة استمرت ستة أيام، اختبرت خلالها أسلحة جديدة وجرت في المنطقة الواقعة بين شرق مضيق هرمز وشمال المحيط الهندي. كما ركزت على اختبار منظومات صاروخية جديدة وجربت لأول مرة ما قالت إنها “طائرة انتحارية بلا طيار تهاجم هدفها وتنفجر فيه”.
في زمن الرئيس صدام حسين كان العراق موحدا قويا مهابا، وكانت الطائفية غير موجودة، بل محاربة، والدليل الابرز انه حارب ايران لثماني سنوات بجيش وقيادة معظمها من الشيعة، وحتى اذا وجدت ففي حدودها الدنيا، ولم تظهر على السطح بالقوة التي نراها الا بتحريض امريكي لانها الوسيلة الوحيدة لتمزيق العراق، ومن بعده المنطقة العربية بأسرها.
اللوم ليس على ايران فهي دوله تبحث عن مصلحتها اولا واخيرا ..اللوم وكل اللوم ع الرؤساء الإمّعات الذين يدورون في فلكها ويعتقدون ان ايران ستفكر ولو للحظه في مصلحة بلدانهم واستقرارها .وهي ماهي الا سوسه تنخر في اي بلد تطأها رجلاها وارجل تابعيها .
قصدك عملائكم …خسئت أنت وياهم ..إذا هلأ بلادنا ضعيفة لهيك قدرتوا تجندوا شوية مرتزقة وعملاء لحسابكم لكن رح يجي يوم بإذن الله قريب و ترجع بلادنا قوية و نعدمهم هنن وكل خاين وعميل متلهم لذلك لا تغتروا كتير …..شعوبنا بعد هالأزمة فتحت عيونها وأول شي رح يعملوه بعد خلع حكامنا الخونة والعملاء هو القضاء على هال ز ب ال ة اللي جندتوهم وقلعهم من بلادنا بس اسنوا شوي إن غداً لناظره قريب !