عينت هيئة الأمم المتحدة، الشابة الكردية الإيزيدية الناجية من تنظيم داعش، نادية مراد، سفيرة للنوايا الحسنة، في مراسم خاصة جرت في مبنى الأمم المتحدة بحضور الأمين العام، بان كي مون، والعديد من سفراء الدول.
ونادية مراد هي إحدى ضحايا داعش، حيث تم اختطافها بعد سيطرة التنظيم على مدينة الموصل، لكنها تمكنت من الهروب بعد فترة.
كما رُشحت نادية للحصول على جائزة نوبل للسلام، حيث إنها أصبحت رمزاً للاضطهاد الذي تعرض له الناس بسبب فظاعات داعش.