أ. ش. أ- ذكرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، أنه على الرغم من خروج عدد من أفراد أسرة الرئيس السورى بشار الأسد من سوريا فى فترة تلت نشوب الأزمة السورية واحتدام المواجهات بين قوات المعارضة والقوات النظامية، إلا أن آخرين من أسرة الأسد لا يزالون متواجدين داخل دمشق، وتحديدا فى أماكن محصنة يمكن الدفاع عنها بسهولة وقصف المناطق المحيطة بها فى جبل قاسيون.
وذكرت المجلة، فى تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت، إنه على الرغم من موجة العنف التى طالت العاصمة دمشق، وتمكن قوات المعارضة من الاستحواذ على عدد من القرى والمدن فى شرق وشمال البلاد وصولا إلى بعض القرى المحيطة بالعاصمة السورية، فإن حلفاء الأسد لا يزالون يحكمون قبضتهم على المحاور الشمالية والجنوبية لدمشق، فضلا عن سيطرتهم على مدن حمص وحماة، وصولا إلى المنطقة الساحلية المحيطة بميناء اللاذقية.
وأضافت المجلة أن السلطة فى سوريا ما زالت مرتكزة فى يد دائرة صغيرة محيطة بالأسد، وتضم هذه الدائرة عائلة مخلوف، التى تشمل أقارب والدته، ومجموعة من القادة الأمنيين، أما فيما يتعلق بالمعارضة، فإن معظم المنشقين عن الجيش والحكومة السوريين هم من أصحاب الرتب والدرجات الأقل فى كليهما، مع الوضع فى الاعتبار أن الجيش والحكومة لم تعد لديهما أية سلطات تذكر فى الوقت الراهن داخل البلاد.
فعلا إكتشاف مذهل يحتاج شخص عبقرى علشان يعرفه ؟
يعنى شرايكم يا الايكونوميست شخص يحارب كل شعبه ليل نهار يخلى عائلته هدف سهل لاعداءه ؟
هذا ما جناه علي أبي ولم أجن علي أحد ! تري حتي وان عثرت علي مخبأ هؤلاء الاطفال هل سأستطيع مقاومة احتضانهم والبكاء علي وطن أصبح أشلاء؟؟؟!!