ردّ يعرب زهر الدين ابن العميد في جيش الأسد عصام زهر الدين، بعنف، على كل وسائل الإعلام التي تناولت والده الذي علّق بقايا الجثث من على تكييف هواء والتقط لنفسه الصور ووزعها على أنصار الأسد للاحتفال بها بصفتها نصراً.
وقال يعرب عصام زهر الدين، في ردّ نشره على صفحة “العميد الركن عصام زهر الدين” على فيسبوك منذ ساعات دفاعاً عن والده وتبريراً لتلك الجريمة التي هزّت الأوساط الإعلامية العربية: “نحن لا ننتقم لأنفسنا، نحن نقوم بتأدية واجبنا الوطني والديني بهؤلاء المارقين”!
وكان العميد في جيش النظام السوري عصام زهر الدين، قد التقط بقايا جثث وعلّقها من رقابها بسلك كهربائي من على تكييف هواء، حيث لم تكن الجثة سوى رأس وبضع صدر وذراع تتدلى، والأخرى شبيهة بحالة الأولى، أما على الأرض فتوجد ساق مقطوعة محترقة، في مشهدية سوريالية سوداء لا تخطر على قلب “ذئب” بقول البعض.
ثم توجه العميد إلى الكاميرا والتقط صورا لنفسه، مع بقايا الجثتين المتدليتين، تباهيا بهذا المشهد الذي “لم يترك شيئا لمصاصي الدماء شيئاً كي يفعلوه بعد الآن” كما علّق متابعون صعقهم المشهد الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة وردود أفعال عبرت عن بالغ الاستياء و”القرف” مما فعله ضابط في جيش الأسد.
وكانت الصورة قاسية إلى الدرجة التي امتنعت فيها وسائل الإعلام عن نشرها واضحةً لوحشيتها وقساوتها التي فاقت التصور.
استنكار وسائل الإعلام العربية لهذه الجريمة، دفع بابن العميد للدفاع عن والده، ولتنتقل بذلك الجريمة من الأب إلى الابن، وليقول بصريح العبارة: “نؤدي واجبنا الوطني والديني”.
بل إنه اتّهم وسائل الإعلام التي اقشعرّت أبدانها لهول الصورة، بأنها “متحالفة مع الإرهاب”. كما لو أن الانتماء السياسي للجثة سيكون مبررا لانتهاكها بهذا الشكل الذي صدم المتابعين العرب من المحيط إلى الخليج، ولم يعلم ابن العميد أن الجثة حتى لو كانت “لقطة شوارع” لكان من المحرّم دينيا ومدنياً التنكيل بها بهذا الشكل الصادم، كما قال تعليق ردا على اتهام ابن العميد.
وقال يعرب في دفاعه عن جرائم أبيه مخاطباً وسائل إعلام تناولت الصورة: “تتهمنا بالتمثيل –بالجثث- متجاهلة أن الجيش السوري وحلفاءه الوحيدون في العالم الذين يقاتلون الخوارج، فنحن نعرض صور انتصارنا عليهم. نحن لم نكن وحوشاً”. ويكمل: “لم أنشر هذا للتبرير أبداً”.
ثم قام بإمضاء بيانه المتضامن مع أبيه باسم: “مجموعة نافذ أسد الله. يعرب عصام زهر الدين” وهي المجموعة العسكرية التابعة لجيش الأسد ويقاتل فيها يعرب هو الآخر، وهي التي تولّت مع العميد جمع بقايا الجثث النازفة دماً وتعليقها من رقابها بسلك كهربائي، في مشهد يصعق حتى الوحوش.
وسبق أن قام موقع “العربية.نت” بنشر خبر عن الصورة التي يظهر فيها العميد في جيش الأسد إلى جانب بقايا الجثث، إلا أن الموقع امتنع عن نشر تفاصيل الصورة الواضحة، بسبب قسوتها المفرطة وللوحشية الكامنة في ثناياها.
ويعرف العميد عصام زهر الدين بصلته القوية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث يعمل بتوجيهاته التلفونية على مدار الساعة.
يشار إلى أن جهات دولية عديدة غالبا ما تتحدث عن جرائم تنظيم داعش، بالصورة والصوت، إلا أن ما يفعله جيش بشار الأسد لا يحظى بمثل تلك الإدانة على المستوى العالمي. لأسباب لم تتضح إلى الآن، إلا أن الدعم الروسي له في المحافل الدولية هو السبب الرئيسي الذي قدم الحماية له ولضباطه وما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب السوري، على عموم الأرض السورية.
ما شاء الله انعم واكرم !!
انت وابوك ابضايات , نعم رديتو الرد المناسب بالوقت المناسب !
man 3ashar elqawm
y3ny b7km eljira m3 elikhwa da3sh