أعلن رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي عن رفع دعوى قضائية دولية ضد الحكومة التركية متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان بتهمة ممارسة التدمير الممنهج للاقتصاد السوري وسرقة معامل حلب. وقال الشهابي في تصريح صحفي يوم الاحد 3 مارس/آذار انه “تم رسميا رفع دعوى قضائية ضد الحكومة التركية، وذلك بعد جمع الأدلة والوثائق التي تدين الحكومة التركية التي تساهم في احتضان الإرهاب واللصوص وتشجيعها لهم لممارسة التدمير الممنهج للاقتصاد السوري، حسب القانون الدولي، بحيث سيتم رفعها أمام إحدى المحاكم الدولية”.
واضاف أن “الدعوة غير موجهه ضد الشعب التركي الطيب الذي نكن له كل الحب والاحترام، بل ضد حكومة اردوغان حصرا، وسيرافقها حملة إعلانية وقضائية”. واكد ان “الحكومة التركية عليها دعوى دولية مقدمة من المجتمع السوري المتضرر من الإرهاب التركي، وهذا إنجاز لنا ونحن نطمح أن نجبرها على دفع التعويضات للمتضررين السوريين، وهو هدفنا الأساسي”. وتوقع الشهابي أن “يتم اتخاذ إجراءات رادعة وعقوبات ضد الحكومة التركية… لحين تقديمها اعتذارا رسميا للشعب السوري وإعادة المسروقات لأصحابها، كما أنه من المتوقع أن تقوم بعض الدول العربية والأجنبية صاحبة الضمير الحي بمقاطعة المنتجات التركية”. ونوه بأن هذه الدعوة غير مسيسة بل يشارك بها المعارضون والمؤيدون على حد سواء، فهي دعوى جماعية وتخص المجتمع الأهلي والمدني السوري ولا علاقة للدولة بها. ولفت الى ان “الأضرار طالت كل معمل من خلال السرقة أو الدمار أو الخطف وهي بنسبة 100% وبقيمة تفوق 50 مليار دولار، لذلك قررنا أن نرد الصاع صاعين للذين ألحقوا الضرر باقتصادنا من خلال توكيل محامين سوريين من حلب ودمشق، وعرب في لبنان، ومحامين أجانب في أوربا”.
دعوى قضائية دولية ضد الحكومة التركية متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان بتهمة ممارسة التدمير الممنهج للاقتصاد السوري وسرقة معامل حلب.
ــــــــ
ههههههههههههههههههه حلوة النكتة.,,,,
بصراحة هذة المعلومة سمعناها من مامون
بانو الاتراك سرقو المعامل
قربت نهايتك ياقرد غان الك ل ب فعلآ اثبتت حق ار تك وخيانتك للشعب السوري وسنرد عليك بوقتها…..ليلى
لا أحد ينكر استماة تركيا لاضعاف الاقتصاد السوري والاستفادة مما يدور اقتصاديا وغيره
بس يعني هلق لشفتو انه تتم سرقة معاملنا
حلوف الرامي ترك شي اسمو معامل ما دخل فيها شرد مرد حتا مناقصات التواليتات ترسي عليه
اليست هذه سرقة ايضا وين اعتراضكم يا رؤساء غرف الصناعة والتجارة