العربية- اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن التصعيد الجديد من قبل قوات النظام يقوض الجهود الساعية إلى انعقاد مؤتمر “جنيف 2” لحل الأزمة السورية.
واتهم الائتلاف الوطني السوري قوات النظام بارتكاب مجزرة مروعة بحق مدنيين في قرية وادي المولى في ريف حمص قُتل فيها 27 شخصا على الأقل، محملا المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن مثل هذه الجرائم المروعة.
وأكد الائتلاف أن ميليشيات طائفية تدعمها قوات النظام قامت بتصفية الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، داعياً كافة كتائب الجيش الحر إلى حماية المدنيين في جميع القرى المعزولة.
وفي سياق آخر، احتدمت المعارك في القلمون بريف دمشق بين قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله وأبي الفضل العباس وبين الجيش الحر الذي يتصدى لمحاولات النظام للسيطرة عليها بالكامل.
واعتبر مراقبون أن الأسد يحاول السيطرة على القلمون لتحقيق مكاسب قبل مؤتمر “جنيف 2”.