العربية- يتعرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لاتهامات باستغلال الحرب على الإرهاب في معاركه ضد خصومه السياسيين، بدءا من نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي وصولاً إلى النائب أحمد العلواني.
وبدأت أولى معارك المالكي هذه نهاية عام 2011 مع نائب الرئيس في حينه طارق الهاشمي، الذي وجهت إليه تهم بالإرهاب، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال، دفعت به إلى الهرب إلى كردستان ثم اللجوء إلى تركيا.
وخلال هذه الفترة أصدر القضاء أحكاما غيابية عدة ضد الهاشمي تدينه بالتورط في أعمال إرهابية.
المعركة الثانية خاضها المالكي نهاية العام الماضي ضد وزير ماليته رافع العيساوي الذي كان اتهم رئيس الوزراء العراقي بـ”الديكتاتورية” بسبب ملاحقته الهاشمي.
وفي هذا السياق، اعتقلت السلطات العراقية العشرات من حراس العيساوي بتهم الإرهاب من قلب مكتبه في المنطقة الخضراء في بغداد، كما صدرت بحق وزير المالية مذكرة اعتقال بتهم فساد.
ودفع هذا التطور بعشائر الأنبار، التي يتحدر منها العيساوي، إلى بدء اعتصامات فضتها قوات المالكي بالقوة وتسببت بوقوع مجزرة بحق المعتصمين الذين وصفهم المالكي بـ”الإرهابيين”.
كما صدرت بحق حوالي 20 نائبا ينتمون إلى التيار الصدري وقائمة العراقية التي يرأسها خصم المالكي إياد علاوي، مذكرات اعتقال بتهم إرهاب، إلا أنها لم تنفذ بسبب الحصانة النيابية التي يتمتع بها النواب.
ويرفض هؤلاء النواب التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أن سببها الحقيقي هو خلافات سياسية.
وعاد المالكي ليرفع شعار “مكافحة الإرهاب” مؤخراً عندما أعلن إطلاق حملة لتطهير صحراء الأنبار من مقاتلي “داعش”، متحدثا في الوقت نفسه عن أن عناصر “القاعدة” منتشرين بين المعتصمين الذين خرجوا إلى الساحات اعتراضا على اعتقال نائب جديد، وهو أحمد العلواني.
وأثارت حملة المالكي هذه ريبة البعض في توقيتها، خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية وتدهور شعبية المالكي.
هههههههههه هذا الكلام مشوه على الاغبياء والداعشيين الغبر….اما الشعب العراقي فهو اذكى بكثير من ان يصدقكم…السيد المالكي اشرف واشجع رئيس وزراء وقائد ونادرا مانرى قائد شجاع وشريف…كلنا معك في القضاء على الارهاب والارهابيين الداعشيون