(CNN)– احتشد العشرات من اللاجئين الأفارقة في إحدى ساحات العاصمة التونسية الاثنين، احتجاجاً على تردي ظروفهم المعيشية، في الوقت الذي تعرض فيه رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، للإصابة بـ”وعكة” صحية، ألزمته الراحة.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء “وات” أن بضعة عشرات من لاجئي مخيم “الشوشة”، بمعتمدية “بن قردان”، جنوب شرقي البلاد، نظموا وقفة احتجاجية بساحة “حقوق الإنسان”، في العاصمة تونس الاثنين، وأشارت إلى أن المحتجين من جنسيات مختلفة، من السودان وإريتريا وتشاد ونيجيريا.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن المحتجين طالبوا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة بـ”منحهم صفة اللجوء، وتمتيعهم بالخدمات الصحية والغذائية، بعد أن توقفت هذه الخدمات منذ 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2012″، على حد تعبيرهم.
وأقامت السلطات التونسية مخيم “الشوشة” إثر اندلاع ثورة 17 فبراير/ شباط 2011، في ليبيا، ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، والتي عرفت باسم “ثورة المختار”، ودفعت آلاف الليبيين والعمال الأجانب إلى الفرار باتجاه الأراضي التونسية، عبر معبر “رأس جدير” الحدودي بين الدولتين.
كما أوردت وكالة الأنباء التونسية، في نبأ آخر، أن رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، أدخل إلى المستشفى العسكري في العاصمة الاثنين، إثر إصابته بتوعك صحي أواخر الأسبوع الماضي، حيث أجريت له بعض الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة.
ونقلت عن بيان لرئاسة الحكومة أن الفريق الطبي أشار على رئيس الحكومة بـ”أخذ قسط من الراحة.”
يُذكر أن الجبالي كان قد تغيب عن الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة التونسية، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نتيجة إصابته بـ”نزلة برد مفاجئة”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق الأحد.