ذكر ناشطون سوريون أن عدة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف على ريف حمص، السبت، في وقت اشتدت المعارك بين فصائل المعارضة في ريف إدلب، وسيطرت “جبهة النصرة” على مقر “جبهة ثوار سوريا”.
وقالت شبكات للناشطين على الإنترنت إن 5 أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا نتيجة قصف القوات الحكومية مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وكذلك تعرضت مدينة تلبيسة المجاورة للقصف.
في هذه الأثناء، سيطرت “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة على بلدة دير سنبل في ريف إدلب، وهي المعقل الرئيس لـ”جبهة ثوار سوريا” بعد 5 أيام من الاشتباكات بين الطرفين.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم داعش سيطر على شركة حيان للغاز التابعة لحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.
وكان التنظيم المتطرف سيطر على 3 آبار في حقل شاعر وقطع الطريق الواصل بين دمشق وتدمر وحمص عقب اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وأصيب عدة أشخاص جراء قصف حي الوعر المكتظ بالنازحين في حمص بأسطوانات متفجرة، أدى أيضا إلى أضرار مادية.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين كتائب المعارضة والقوات الحكومية في محيط حي العامرية في حلب.
وقصفت القوات الحكومية عدة بلدات في درعا، شملت اليادودة والحراك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.