اعتادت «الطرق الصوفية» في مصر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنويًا، من خلال عمل المسيرات وحلقات الذكر داخل عدة مساجد وخاصة مسجد الحسين، وذلك إحياء لذكرى خاتم المرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء احتفالية مبهجة، يشارك بها العديد من المصريين.
https://www.youtube.com/watch?v=sLKCaqrlVC8
وألقی أحمد عمر هاشم أستاذ فقه الحديث بجامعة الأزهر سابقا، كلمة خلال الاحتفالية قال فيها: إن الذكری تحل علينا في غياب رسول الله مؤكدا أن المسلمين لم ولن ينسوا رسولهم الكريم وسط تجاوب الطرق الصوفية ومريدي مسجد الحسين، واختتم أستاذ فقه الحديث بجامعة الأزهر سابقا كلمته بالدعاء للمسلمين في ربوع البلاد، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا من كان مع الله أيده الله بمدد من عنده.
ههههههههههههه
هذا هو ما يريده أعداء الإسلام أن يكونوا المسلمين عليه
.
هذا هو ما يريده حكام ورؤساء العرب وترعاه الحكومة بالدعم المادي لهؤلاء الطرق الصوفيه
.
كل شيخ طريقة لها راتب شهري وسنوي من الحكومة يتحدد على حسب أتباعه ومن أخذوا العهد في الطريقه
ويتم تقديس الشيخ ووضعه في مرتبة أولياء الله الصالحين
وكلما أستطاع أن يجذبوا الشباب نحوهم ويتم أخذ العهد عليهم وأعطاءه شعار الطريقة …كلما ذادت المنح من الحكومة
.
أسماء طرق ( الطريقة الشاذلية , والطريقة الخليلية والطريقة الجازولية والطريقة المهلبية ) أسماء ما أنزل الله بها من سلطان
.
وعندما يموت شيخ الطريقة يتم بناء ضريح له …يتبارك به الناس
ويعتبرونه من يحميهم وأنه البركة التي تنزل عليهم بواسطتة لإنه ولي ومقرب من الله
.
هذه الطرق ..كانت من أخبث الأفكار التي نجحوا فيها
وهم يعلمون أنها السيف الذي يشق الصفوف ويخرج الناس عن الطريق الصحيح للأسلام
.
الحكومة تريد أن يكون الدين واتباعه على هذا النحو
مجرد اجساد خاويه … تعيش في ملكوت الله ليس لها علاقة بما يجري على الأرض … ولا يسأل عن شئ …مجرد خيال متحرك ليس له حقوق ولايعرف معنى حروف كلمات ( العدالة والحرية والكرامة والحق والتضحية )
هو فقط يعيش ليأكل ليعيش هائم في العباده والطاعة ….وكأنه هذا هو كل ماهو مطلوب منه ….. وإنه لايستطيع أن يغير أي يشئ …وليس له الأعتراض …لإن كل شئ مقدر ومكتوب
.
قمة السلبية …..والتي وهنت عظم المسلمين فأصبحوا مثل غيث السيل
لافائدة منهم ولا رجاء
فقط يطوح رأسه يمينا ويسار وهو يتمتم الله حي حي حي حي الله حي …. فكان هذا هو حال المسلمين الأن من تخلف وتأخر في موكب العلم
وللأسف أصبحت الدعاية التي يروج له أعداء الاسلام والمنافقين والمستشرقين …انه ( التخلف والاسلام عملة واحدة )
.
والآن وبفضل حكامنا ورؤسنا واولياء الأمور من المنافقين ساهموا في صنع شعار أخر وهو ( الأرهاب والأسلام عملة واحدة )
.
وللأسف المسلمين في غفلة
هناك من يدور في ساقيه ليل ونهار من أجل الحصول على لقمة العيش
هذا مايريده فقط ….وليس له صالح بما يدبر والمكائد التي تحيط بالمسلمين
.
وهناك من سيطرت عليه شهوات الدنيا ونعيمها الزائف …. فأصبح خارج دائرة المسلمين
.
وهناك المنافقين …. والفاسدين
.
ولم يتبقى سوى فئة قليلة …هي التي تحمل هموم الاسلام وتضحي وتقف أمام المؤامرات من أجل رآية لا إله إلا الله محمد رسول الله
.
إنها فئة الحق ….. تحارب الباطل وأعوانه وماكثرهم
.
صحيح أنهم يعانون الأن من الأضطهاد والأعتقلات والسجون ومصادرة الاموال والموت والحرق أحيانان
.
ولكنهم بقوة إيمانهم ويقينهم صامدون وثابتون
اليقين يملأ قلوبهم … أن وعد الله آت مهما طال الزمن
ولابد من نصر المؤمنين ويرث الأرض العباد الصالحين
.
ملحمة وبطولة شباب ورجال ونساء وفتيات وأطفال وعجائز يعزفون أروع ملحمة بطولة في الصبر والثبات
إنه الإيمان عندما يشرق في القلوب