اختُطف رجل أعمال سعودي يُدعى حسن علي أحمد السند، على أيدي مسلحين، على طريق الإسماعيلية القاهرة بالكيلومتر الـ76 بدائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية، الثلاثاء، حسبما أكد سفير المملكة العربية السعودية في مصر، أحمد بن عبدالعزيز القطان.
وشدد السفير على متابعة السفارة مع الأجهزة الأمنية المصرية قضية اختطاف السند، قائلا: “السفارة تتابع قضية المواطن السعودي مع الجهات الأمنية المختصة بكل اهتمام،” حسبما نقل موقع “سبق” السعودي الإخباري.
كما نقلت صحيفة “الرياض” ما قاله أهل السند، إذ قال ابن المخطوف، علي السند: “والدي ليست لديه أي مشكلة من أي نوع في مصر، لا شخصية ولا مع أي جهة كانت.. ولكن هناك عصابات تعمل على خطف الناس وتطلب المال مع شديد الأسف.”
وأضاف ابن السند عن جهود السفارة في مصر: “إن السفارة تبذل جهودا كبيرة في سبيل إطلاق سراح أبي، ونحن نشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على جهودها في هذه القضية وفي غيرها من القضايا التي تخدم من خلالها المواطنين في مصر، مضيفا: “وصلت للقاهرة لمتابعة القضية عن قرب، وهناك تواصل مستمر مع الجهات العليا في مصر في وزارة الداخلية التي تبذل جهودا كبيرة نأمل أن تفضي إلى تحرير أبي من أيدي العصابة التي تختطفه.”
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” #خطف_رجل_اعمال_سعودي_في_مصر” والذي سرعان ما انتشر على نطاق واسع في السعودية، يعلقون ضمنه عما قد تعنيه هذه الحادثة بالنسبة للعلاقات السعودية المصرية والاتفاقيات التي عُقدت خلال زيارة العاهل السعودي لمصر خلال الأسابيع الماضية، نعرض بعضها فيما يلي: