اختفى ثلاثة صحفيين إسبانيين في مدينة حلب السورية، وسط مخاوف من المنظمات الداعمة للصحفيين من اختطافهم.
وتقع حلب تحت سيطرة المناصرين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ومعارضيع من مختلف التنظيمات المتشددة، من بينها جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة، وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو “داعش” وغيرها.
ودخل الصحفيون أنتونيو بامبيلايغا وخوزيه مانويل لوبيز وأنجيل ساستري، إلى سوريا في 10 يوليو/تموز الحالي، وانقطعت الاتصال بهم في 13 يوليو/تموز، كما اختفى معهم منتج محلي للأخبار كان يعمل معهم.
وقالت عائلات الصحفيين في بيان مشترك: “إننا نحاول الآن العثور عليهم، ولكننا لا نعلم حالياً أين هم،” وطالبت العائلات بالحفاظ على سرية عمليات البحث للمساعدة في تحديد مواقعهم.
ونقلت صحيفة “El Pais” الإسبانية عن مصادر حكومية رفضها التصريح بأن الصحفيين قد خطفوا، ولكن المصادر ذاتها أشارت إلى أن هنالك احتمالات يمكنها أن تمهد لتلك النتيجة.
وقال الأمين العام لمنظمة “Journalists without Borders”، كريستوف ديلوير: “إننا نشعر بالقلق حول المصير الصحفيين الإسبانيين الثلاثة الذين اختفوا في حلب.”