ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين حصلا الاربعاء بالقرب من مجمع مدرسي في حمص وسط سوريا إلى 31 قتيلا اغلبهم من الاطفال و74 جريحا، حسب ما ذكر محافظ حمص طلال البرازي.
وقال المحافظ “ارتفعت حصيلة التفجيرين الذي نجم احدهما عن تفجير انتحاري واخر عن عبوة ناسفة الى 31 قتيلا اغلبهم من الاطفال (…) وجرح 74 آخرون”. واوضح ان الاطفال تتراوح اعمارهم بين 6 و9 سنوات.
وافادت حصيلة سابقة عن مقتل 18 شخصا اغلبهم من الاطفال وجرح 40 اخرين
وكان مدير المرصد رامي عبدالرحمن قد قال أن “هناك الكثير من الأشلاء”، مشيراً “إلى أن الحصيلة قد ترتفع نظراً لوجود إصابات خطيرة بين الجرحى الذين سقطوا في الانفجارين” اللذين وقعا في حي تقطنه غالبية موالية للرئيس السوري بشار الأسد.
من جهته، قال التلفزيون السوري الرسمي إن تفجيرين وقعا، الأربعاء، أحدهما بالقرب من مدرسة، والآخر بالقرب من مشفى في حمص (وسط)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. وتم استهداف حي عكرمة وعدة وأحياء أخرى قريبة من النظام في حمص خلال الأشهر الأخيرة بتفجيرات.
وكان وسط حمص تعرض سابقاً لتفجيرين مشابهين ناجمين عن سيارة مفخخة وقعا في شهري يونيو ويوليو. كما قتل 12 شخصاً على الأقل في 25 مايو في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي الزهراء في المدينة، بعد أيام من مقتل مئة شخص في تفجيرين آخرين في الحي نفسه. وتبنت جبهة النصرة في حينه (وهي فرع من تنظيم القاعدة في سوريا) تلك التفجيرات.
يذكر أن القوات النظامية السورية تسيطر منذ بداية مايو على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالي 2000 عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات بعد عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء.
حسبنا الله ونعم الوكيل بكل مجرم …جنب مدارس يا مجرمين يا قتلة يلي ما بتعرفوا الله !
الله يرحم اللي ماتوا وينتقم من كل مين عم يقتل شعبنا عن قريب يارب