حملت فرنسا، الأربعاء، السلطات السورية سلامة صحافييها المخطوفين وهما ديدييه فرانسوا وإدوار إلياس، المختطفين في سوريا منذ 4 يونيو الماضي، وكشفت عن خطف اثنين آخرين.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية، جان مارك إيرويت، على أثير إذاعة “أوروبا 1” الفرنسية إن صحافيين فرنسيين آخرين، وهما نيكولا إينان وبيار توريس، محتجزان كرهينتين أيضا في سوريا منذ يونيو الماضي.
وجاء تأكيد رئيس الحكومة الفرنسية أثناء رده على أسئلة الإذاعة. وقال أورليت إن عائلتي الصحافيين فضلتا التكتم على فقدان ابنيهما منذ 22 يونيو الماضي في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، وذلك لتسهيل عملية التفاوض مع الخاطفين، إلا أن رئيس الحكومة أعلن ذلك محملا السلطات الفرنسية سلامة الصحافيين.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن “صحافي التحقيقات الميدانية نيكولا إينان من “مجلة لو بوان الفرنسية ” وتلفزيون “آرتي ” الأوروبي، والمصور الفوتغرافي بيار توريس، محتجزان في سوريا”، موضحة أنهما خطفا في 22 يونيو، وبذلك يكون 4 صحافيين محتجزين كرهائن في سوريا مع ديدييه فرانسوا وإدوار إلياس المخطوفين.