فرانس برس – قُتل شخص، الأحد 26 مايو/أيار، وأصيب 4 بجروح جراء تواصل الاشتباكات وأعمال القنص بين السُّنة والعلويين في مدينة طرابلس بشمال لبنان، ما يرفع الى 31 قتيلاً حصيلة أعمال العنف المستمرة منذ أسبوع على خلفية النزاع السوري، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر إن شخصاً يبلغ من العمر 65 عاماً، من منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، قُتل جراء رصاص قنص مصدره باب التبانة ذات الغالبية السنية، بينما أصيب أربعة أشخاص مع تواصل أعمال القنص والاشتباكات.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك تزامناً مع بدء معركة مدينة القصير في وسط سوريا الى 31، فيما تجاوز عدد الجرحى مئتين.
وتعنف المعارك حيناً وتتراجع حيناً آخر، ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة، التي يتقاتل فيها بشكل أساسي الحزب العربي الديمقراطي، الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان والمتعاطف مع النظام السوري، ومجموعات سُنية مسلحة صغيرة معظمها متعاطف مع المعارضة السورية.
وهي الجولة الـ16 من المعارك في طرابلس منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من سنتين، لكن المعارك الحالية، التي لم تنجح كل الاتصالات السياسية في ضبطها، تعتبر الأكثر حدة بين كل الجولات.
ودعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى وقف العنف في طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان، في ظل إعلانه دخول الحرب إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة.
هذا ما يريده من يسلح أقلية بي الصواريخ و المدفعية من أجل إشعال البلد
و يرسل مجرمينه إلى سورية تحت أسخف الحجج