تسود حالة من الاستنفار الأمني في مدينة عنابة الجزائرية، وذلك على خلفية بحث مصالح الجيش والأمن عن مجموعة إرهابية تسلّلت إلى الأراضي الجزائرية قادمة من تونس، يشتبه في تخطيطها لتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة.
وحسب ما نشرته عدد من الجرائد الجزائرية، فإن حالة الاستنفار القصوى، تزامنت مع احتضان مدينة عنابة لحفل اختتام مهرجان سينما البحر المتوسطي، وهو الحفل الذي أحياه الشاب خالد، وحضرته شخصيات وازنة، إذ إن الإرهابيين كانوا يستهدفون تفجير كنيسة بالمدينة، إلّا أن القوات الجزائرية أفلحت في إحباط هذا المخطط، بعد مطاردتها لأحد المشتبه فيهم.
وقد نشر موقع جريدة “البلاد”، مقطع فيديو لما قال إنها عناصر من الجيش الجزائري تحاصر المجموعة الإرهابية ضواحي مدينة عنابة، وصورًا لطائرة هيلكوبتر جزائرية تحوم فوق غابة قريبة من المدينة، بينما لم يتم إلى حد اللحظة الإعلان عن إلقاء القبض على المجموعة المتكونة من ثلاثة عناصر.
ولم تعلق المؤسسات الأمنية على هذه الأخبار التي أشارت إلى أن الجيش والأمن حاصرا المنطقة التي يشتبه في وجود المجموعة الإرهابية بها، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع إن “إرهابيا سلّم نفسه اليوم في برج باجي مختار، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة”.