رفعت السلطات المغربية حالة التأهب الأمني، الأحد، كما نشر الجيش عددا من وحداته العسكرية وبطاريات الصواريخ في مواقع استرتيجية ببعض المدن.
وأظهرت صور نشرت وحدات عسكرية ومضادات للطائرات في بعض المدن المغربية، دون تصريح رسمي أو تأكيد يوضح الهدف من نشر تلك القوات.
لكن مصادر محلية تربط بين الاستنفار الأمني الحالي، ومخاوف من تنامي قدرات الجماعات المسلحة في ليبيا وحصولها على طائرات عقب المعارك التي دارت قرب مطار طرابلس من جهة، وارتفاع نبرة تهديد المغرب من طرف تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي ينتمي إليه المئات من المقاتلين المغاربة، من جهة أخرى.
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقوات مغربية منتشرة شرقا بالقرب من الحدود مع الجزائر ومدينة أزيلال ومراكش، وترافقت هذه الصور مع تعليقات تستغرب نشر هذه القوات دون تقديم توضيحات رسمية للرأي العام.
وتحدثت تقارير محلية عن تحذير صدر من الاستخبارات الأميركية، نبهت فيها المغرب إلى إمكانية استهداف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغربية.
وكانت السلطات المغربية أعلنت قبل أيام أنها، وبالتعاون مع أجهزة الأمن الإسبانية، فككت شبكة وصفت بالإرهابية على علاقة بتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينشط في العراق وسوريا، مهمتها التخطيط لتنفيذ هجمات بالمغرب.
ومن جهة أخرى، تستعد قوات من الجيش المغربي للمشاركة في مناورة عسكرية دولية، تشارك بها 8 دول أخرى هي إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا ومالطا، وموريتانيا وتونس والجزائر.