فرانس برس- قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء سنياً في منطقة الدورة جنوب بغداد، مساء الأحد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة “فرانس برس”.
وقال عقيد في الشرطة إن “مجلس العزاء المستهدف كان لرجل سني يعمل حارساً أمنياً قتل قبل ثلاثة أيام في منطقة الدورة أيضاً”.
وجاء هذا الهجوم غداة مقتل 73 شخصاً في هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف استهدف مجلس عزاء شيعياً في منطقة مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية السبت.
وفي سياق آخر، أصيب، اليوم الأحد، 47 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف منزل النائب المسيحي عماد يوحنا في مدينة كركوك، شمال بغداد.
وأوضح ضابط برتبة عميد أن “انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب منزل النائب عماد يوحنا في رحيم اوة شمال المدينة، ما أسفر عن تدمير منزله وعدد من الدور المجاورة”. وأصيب ثلاثة من أولاد النائب بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
يذكر أن منطقة رحيم اوة ذات الغالبية الكردية تعد من المناطق الآمنة نسبياً.
يعنى بدل الجنازة تصبح عشرة ما هذه الحقارة …………………الجزائر