رفضت محكمة اسرائيلية مساء الثلاثاء 19 فبراير/ شباط الافراج عن الاسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم، وقررت إبقاءه في الأسر إلى حين صدور قرار بحقه.
جاء ذلك بعد ان طالب جواد بولص محامي العيساوي الافراج عن موكله في محكمة الصلح بالقدس، إلا ان النيابة العامة الاسرائيلية اعترضت على الطلب.
واكد المحامي ان قاضي المحكمة الاسرائيلية وبعد سماع الطرفين، رفض طلب الدفاع وابقى العيساوي في السجن، لحين صدور قرار الحكم خلال فترة اقصاها شهر. وأضاف “أن سامر أحضر إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك محاط بعشرات من الحراس”.
واوضح بولص ان سامر رد على القاضي بعد توجيه سؤال له عن حاله بصوت ضعيف جدا بانه يتألم ويواجه الموت، موضحا انه “يمر بمرحلة حرجة ولكنها مستقرة”. وفقا لتصريحات اطباء عيادة السجن.
وكان العشرات تجمعوا في هذه الأثناء أمام المحكمة، مطالبين بالإفراج عن العيساوي وكل الأسرى في السجون الاسرائيلية، لا سيما المضربين منهم عن الطعام.