شهدت مدينة الرمادي اشتباكات متقطعة مع سيطرة واضحة للعشائر في المدينة، فيما أعلنت مصادر محلية في الأنبار عن عودة الهدوء إلى الفلوجة، مع عودة عناصر الشرطة المحلية لتولي مسؤولية الأمن في المدينة التي ظلت قوات المالكي تطوقها على الأطراف.
الأوضاع الأمنية في الأنبار دفعت أكثر من 13 ألف عائلة عراقية لمغادرة منازلها، وذلك بحسب الهلال الأحمر العراقي.
أزمة إنسانية جديدة تطل برأسها على سكان محافظة الأنبار جراء تصاعد الاشتباكات والمعارك بين العشائر وعناصر “داعش”.
العائلات العراقية نزحت عن مدينة الفلوجة إلى الأطراف، وذكرت جمعية الهلال الأحمر العراقي أن أغلب هذه العائلات يسكن حالياً المدارس والأبنية العامة ولدى الأقارب في المنطقة. هذا النزوح يرافقه طلب متزايد للمساعدات الإنسانية والغذائية.
وتحدثت مصادر عراقية عن إسقاط مروحية عسكرية ومقتل من كان على متنها، لكن حكومة المالكي تعزو الحادث إلى خلل فني.
ورغم إعلان العشائر طرد مسلحي “داعش” وبسط سيطرتها على 90% من الرمادي، فإن هذا الإعلان لم يمنع تجدد الاشتباكات شرق المدينة في منطقة البو بالي بجزيرة الخالدية، إضافة إلى حي الملعب وشارع ستين ومنطقة الحميرا، وقريباً من جسر القاسم.
أما مدينة الفلوجة التي عاد أفراد الشرطة المحلية لتولي الأمن في بعض أحيائها، فقد أعلن رئيس الحكومة أن الجيش لن يدخلها لإعطاء العشائر فرصة طرد مسلحي “داعش” من أحياء المدينة الشمالية والشرقية.
الوضع المتأزم في الأنبار يحظى بنصيب من نقاش الإدارة الأميركية من خلال توسيع دعمها للجيش العراقي ضد تهديد القاعدة المتصاعد، هذا الدعم سيأخذ شكل تدريب للقوات في دولة ثالثة، مع عدم الرغبة في إتاحة مزيد من التمكين لرئيس الحكومة، كما يستمر بالتأكيد أيضاً على عدم إرسال قوات أميركية إلى العراق لمساعدة المالكي.
لا داعش ولا ماعش ذوله دخلو من اول يوم من قبل 11 يوم وبفضل الله تم طردهم واحرق 12 سيارة من مجموع 24 سيارة وانتهاء ملفهم لانهم شافوا العشائر وابناءهم سيطروا على المحافظة بعد طرد مليشيات الها لكي منها حتى بعدين يطعنون بالظهر مثل عملوا قبل تركوا الامريكان وقاموا يقتلون بالمقاومة العراقية