قالت شبكة سانا الثورة إن 15 عنصراً من عناصر حزب الله قتلوا بعد استهداف الجيش الحر لهم بأحد الأبنية بالغوطة الشرقية، فيما قال ناشطون إن عائلات من منطقة التجارة وشارع فارس الخوري غادروا منازلهم بعد معاركة شديدة وقعت في حي العباسيين بدمشق.
وكانت هنالك العديد من نقاط الاشتباك بين الجيش الحر والجيش النظامي في عدة محافظات، حيث دارت اشتباكات عنيفة في منطقة العباسيين بدمشق ما دفع أهالي حي التجارة إلى الهروب من منازلهم، كما أسفرت الاشتباكات في الغوطة الشرقية إلى مقتل خمسة عشر من عناصر حزب الله.
وتواصلت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في العديد من المدن والبلدات بمختلف محافظات البلاد.
ففي دمشق شهد حي العباسيين اشتباكات عنيفة ما دفع أهالي حي التجارة وشارع فارس الخوري إلى الهروب من منازلهم .
أما حي القابون الدمشقي فشهد اشتباكات عنيفة تزامنت مع قصف عنيف لقوات النظام لعدة أنحاء من الحي في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه، وكذلك الحال في حي التضامن في دمشق.
كما سمع دوي انفجار قوي جهة مطار المزة العسكري مع تصاعد أعمدة الدخان، حيث قام الطيران الحربي للنظام بالعديد من الطلعات الاستكشافية على حي برزة الدمشقي لتبدأ قواته بعد ذلك قصفا مكثفا استهدف عدة مواقع بالحي، غير أن الجيش الحر رد باستهداف مواقع تجمع قوات النظام عند مشفى تشرين العسكري بحي برزة .
واستهدف النظام مدينة عربين في الريف الدمشقي بقصف براجمات الصواريخ والهاون دك العديد من أنحائها، مسببا خرابا ودمارا هائلا.
أما في حمص المحاصرة فقد واصلت قوات النظام قصفها على عدة جبهات بالمدينة واستهدفت مسجد خالد بن الوليد براجمات الصواريخ في محاولة لهدمه تماما.
وفي حمص أيضا تمركزت دبابات النظام وآلياته على سطح القلعة لتقصف الأحياء القديمة بالمدينة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في أحياء المدينة المحاصرة من قوات النظام.
أما في حلب فقد دارت اشتباكات في محيط مبنى البحوث العلمية في محاولة من قوات النظام التقدم في حي الراشدين، كما دارت اشتباكات أخرى في حيي الإذاعة وصلاح الدين ومحيط مبنى الغاز في الخالدية والمطار، في حين أسقط طيران النظام البراميل المتفجرة على الأراضي الزراعية بالمنصورة.